اقتباس:نشكرالرب أن المسلمين أعلنوا فشلهم في أن يغلبوا كلمة الرب التي لا تُغلب و التي ستبقى للأبد و هاهم بدأوا يتبعون اساليب شهود يهو و أمثالهم بأن يدعوا أنهم مسيحيين و يبثوا السموم في كلامهم و لكن الرب قادر على أن يشكفهم و يكشف ألاعيبهم التي تؤكد لنا يوماً بعد يوم أن الدين الذي يؤكد وحيه أفحاذ خديجة (أفخاذ أم المؤمنين خديجة تميز بين الشيطان و جبريل) هو دين شيطاني و لا يستطيع أن يثبت نفسه إلا بإتباع أساليب شيطانية

1. لماذا التعميم و تتكلم على وجه الإطلاق و تقول "المسلمين أعلنوا فشلهم"؟ لو أردنا الكلام على وجه الإطلاق فجميع المؤسسات الدينية أعلنت فشلها بشكل ذريع و أسوأ ما في الدين، بتعبير صديق صحفي لي في جريدة الأهرام، هم رجاله. لا نملك الحق أن نطلق الكلام على عواهنه و نقول هذه المجموعة من البشر تكيل لنا المكائد و هذه المجموعة هي أسوأ مجموعة بشرية. الإساءة المسيئة لجماعة معينة من البشر، أيا كان دينها، غير مقبولة و أمر غير أخلاقي.

2. شهود يهوه أصحاب وجهة نظر و يطرحو أسئلة لهم الحق فيها و ليسوا شياطين. هم مخلصون جدا فيما يؤمنون به. لي جار مكسيكي من شهود يهوه و هو أكثر صدقا و هو الهرطوقي من كثيرين يدعون انتسابهم للعقيدة المستقيمة. رأيت منه المحبة الكاملة وهو في نظر الكثيرين من أهل البدع و الهرطقة. في رأيي هو المسيحي الصادق. شهود يهوه.. يجب أن نستمع لهم و نستعد للمجاوبة عليهم لا أن نحط من قدرهم. هؤلاء الناس جميعا يسألون أسئلة تخاطب حدود العقل و القناعة البشرية و المسيحية تطلب منهم الإيمان بإنسان هو إله في نفس الوقت. هل نلومهم؟ أم نسعى لتفهم السؤال و تفهم حجم الصعوبة؟

3. كلامك عن الوحي و "أفخاذ خديجة" ترك في فمي مذاق رديء جدا و لا يليق بك و لا بدرجتك. لو شئنا أن نتكلم عن غرائب الوحي على مر التاريخ، فسنمكث عصور و عصور تارة نضحك و تارة نبكي.. و ربما بكينا على حالنا أولا. أيضا لست بصدد مقارنة بمقابلة "أفخاذ خديجة" باليوريم و الثوميم Urim &Thumim و قضيب اللوز عند عاموس و.. فيها كلها يريد الإنسان أن يسمع الإله الذي يوحي و الإنسان الآن يعاير أخاه بما وصل إليه من وحي و نور في حدود زمانه و مكانه.

نختلف يا عزيزي الراعي.. بل نختلف جدا هنا. مع فائق احترامي لك.