اقتباس:الزميل إبراهيم

لي عتاب عليك  

لماذا تصورت أني كاتب هذا الكلام الذي أنت علقت عليه ؟؟!!

أنا قرأت هذا الكلام في هذا الموقع صباح اليوم وقارنت المواقع وتأكدت تماما من زيف المواقع المذكرة وأنها لا تنتمي لأي كنيسة مسيحية أو أرثوذكسية .

الزميل الراعي:
تحياتي لك.. أنا علقت على كلام مكتوب تحت إسم حضرتك و لم أتوقع أن يكتب آخر تحت اسمك. بصراحة تعجبت لأني أعرفك لك طريقة أرفع من ذلك بكثير و مع ذلك جاء الرد تحت اسمك. لذلك، بصراحة أنا خجلان منك و أعتذر لك و يبدو أني أسأت الفهم.

لا أستبعد عن هؤلاء الشباب المحترفين للجهاد الإلكتروني أن ينزلوا إلى مثل هذا الانحطاط و لا أوافقهم و لكن أقول: لنبعد عن التعميم. ليس كل مسلم يعرف أكثر من قراءة الفاتحة لأن الإسلام دين و أيضا هو هوية اجتماعية.. هناك مسلمون خرجوا للوجود كمسلمين بسبب الصدفة البيولوجية لأن البابا و الماما مسلمين و بس.. أنا كنت واحد من هؤلاء.

اقتباس:كما يحيرني منك في الآونة الأخيرة هو أعلان أراءك هذه فيما يختص فقط بمواضيع الزملاء المسيحيين بينما لا أجد لك تعليقا على ألفاظ صعبة جداً تقال في حق المسيحيين والمسيح

ما قلته في حق المسيحيين هو من مسيحي للمسيحيين و لأني كمسيحي أشعر بالحرية أن أتكلم عن هموم كنيستي: الجسد الكبير و الذي أتمنى له أن يعيش في المجد رغم الضعف البشري الذي نحن واقعون تحته.

ما أقوله في المسيح هو لأني أحب مسيحي و أنا حر فيه.. فيه تعلمت الحرية و أجد نفسي أمامه في حرية مطلقة و لا أخشاه.

و مع ذلك، أعتذر لك إن كان ما قلته بحق مسيحي و مسيحكم فيه كلام غير لائق و أيضا لو ما قلته بحقنا كـ "مسيحيين" اعتبرته تجريح. أنا صادق فيما أشعر به فلا أقول شيء من باب البغضة و لكني فعلا أنفّس بهذه الصورة.. يعني لو أنت عندي و نشرب الشاي معا سأتكلم بهذه الحرية لأنه "حيث روح الرب، هناك حرية".

اقتباس:عزيزي إبراهيم أنت تعلم كم أنا أحترمك واقدرك برغم بعض المواقف التي تحيرني دائما  

عموما المحبة تغفر كل شيء

و أنا أحترمك و أحبك. اذكرني في صلاتك. (f)