اقتباس:  توما الرائى   كتب/كتبت  
سلام رب الخلاص مسيحى مخلصى وفادى +

مريم القرآنيه تختلف فى رأيى عن مريم القديسه العذراء (( والدة الاله )) (( ثيؤطوكوس )) .

لان هناك من ايات القرآن :

جاء في سورة مريم / 22-26 :  "َحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَاناً قَصِيّاً فَأَجَاءَهَا المَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَاليْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هذا وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيّاً فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ البَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَانِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ اليَوْمَ إِنْسِيّاً".

وجاء فى تفسير : ابن كثير الاتى :-

قَرَأَ بَعْضهمْ مِنْ تَحْتهَا بِمَعْنَى الَّذِي تَحْتهَا .

وكذلك قالت باقى التفاسير : البيضاوى / القرطبى / النسفى / الجلالين .

وسواء كان الملاك جبرائيل او المسيح فلى هنا سؤال :

ماذا كان يفعل الملاك تحتها ؟  

او ماذا كان يفعل المسيح تحتها ؟

اليست هذه موضع عوره ؟

فعلا لقد اهان القرآن العذراء الطاهره ابلغ اهانه .  

حاشا لله ان تكون العذراء الا قديسه طاهره لم ير عورتها او يمسها بشر . وحاشا لله ان يكون الملاك متطلع الى عورات القديسات . وحاشا لله ان يكون المسيح مخلصنا ينظر الى عورة امه .

ولعنه الله على الكاذبين .

سلام ونعمه :wr:

لا حول و لا قوة إلا بالله

أتأخذ من التفسير فقط ما يوافق هواك ؟؟؟

قَرَأَ بَعْضهمْ مِنْ تَحْتهَا بِمَعْنَى الَّذِي تَحْتهَا وَقَرَأَ الْآخَرُونَ مِنْ تَحْتهَا عَلَى أَنَّهُ حَرْف جَرّ وَاخْتَلَفَ الْمُفَسِّرُونَ فِي الْمُرَاد بِذَلِكَ مَنْ هُوَ ؟ فَقَالَ الْعَوْفِيّ وَغَيْره عَنْ اِبْن عَبَّاس " فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتهَا " جِبْرِيل وَلَمْ يَتَكَلَّم عِيسَى حَتَّى أَتَتْ بِهِ قَوْمهَا وَكَذَا قَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر وَالضَّحَّاك وَعَمْرو بْن مَيْمُون وَالسُّدِّيّ وَقَتَادَة إِنَّهُ الْمَلَك جَبْرَائِيل عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام [SIZE=5]أَيْ نَادَاهَا مِنْ أَسْفَل الْوَادِي وَقَالَ مُجَاهِد " فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتهَا " قَالَ عِيسَى اِبْن مَرْيَم وَكَذَا قَالَ عَبْد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَر عَنْ قَتَادَة قَالَ : قَالَ الْحَسَن هُوَ اِبْنهَا وَهُوَ إِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر أَنَّهُ اِبْنهَا

كيف تظن أنه كان تحتها ؟؟؟ أكان دفين الأرض أم كان يحملها على كتفيه ؟؟؟

و بغض النظر عن معنى كلمة "من تحتها" فمن يظن أنها تعنى النظر إلى العورة فهو إما أن يكون مريضا نفسيا أو أن يكون قد تأثر بدرجة كبيرة بالكتاب المقدس ( حزقيال ) و ظن أن كل الكتب ممكن أن تكون مثله