بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..


هدئ من روعك يا ابراهيم .. الأمر لا يستحق أن تغضب :) ..

اقتباس:أعجبني قولك الأول إنه لا يهمك أن يتحول شخص ما و يتحول من ديانة إلى أخرى. رائع. تقول إنه ما يهمك هو الأسباب و أنا أسألك: عن أي أسباب يا عزيزي تستفسر؟ أي دين في حدود العقل و المنطق المحضة من السهل إثبات أنه فالصو. بكل بساطة.

يسعدني أن تحاول أن تثبت ذلك .... في رابط آخر ..

اقتباس:ثانيا، فرحتي لم تكمل. قلت إنك لا يهمك تحول شخص ما ثم تعود و تتكلم من الشدق الآخر من فمك و تعبر عن غضبك قائلا: « و لقد سألناك مرارًا و تكرارًا عن أسباب تحولك المزعوم»

زميلي .. أوليست هذه هي الحقيقة ؟

أولم تترك الإسلام " على حد زعمك " لأجل البرنيطة و اللحمة المرتدلة و أنغام الكنيسة ؟

اقتباس:و الرد بسيط: أولا لماذا قلت تحولي المزعوم؟ هل أجرؤ أن أقول لك شيء من قبيل "دينك المزعوم"؟ سأكون عندئذ وقحا.

لا لن تكون وقحًا لأنك لا تعتقد بذلك الدين .. و كلامي وقتها سيكون كلامي مجرد زعم من المزاعم المزعومة .. التي تحتاج إلى دليل ..

و كذلك قولك أنك كنت مسلم .. يحتاج إلى دليل على تلك المزاعم ..

و لكن الذي لم تفهمة أنه لا يهمني أبدًا إن كنت مسلم أم لا .. الذي يهمني حقًا هي الأسباب .. لعلي أسترشد ببعض ما رآة غيري .. أو الذي لمسة غيري ..

اقتباس:و أشكرك لأنك افترضت حسن النية عندي و قلت: أعلم أنك لا تكون كاذب. الآن نتحاور كناضجين.

أصدقك لأني كما قلت لأني أعلم أنها حالة نفسية .. و هذا الأمر لمستة بنفسي في حالة زينب مثلًا التي تنصرت ثم عادت للإسلام ..

كان الأمر عاطفيًا بحتًا .. و كانت الفتاة أجهل من دابة .. دعك مما قرأتة أنت في الصحف .. فأنت لم تشاهدها على الحقيقة أو تسمع عنها ممن عاينوها مباشرة ..

من الغريب أن من قابلتهم من النصارى الذين أسلموا لديهم أسباب مباشرة لإسلامهم .. في حين أن كل من يرفض الإسلام تجدة ضائعًا حائرًا لا يكاد يمسك بنقطة محددة يبقى عليها للنهاية ..

و هذة الثقة الزائدة محلها يقين لم يتزعزع منذ سنتين و لله سبحانه و تعالى الحمد .. و هو عمر حواراتي الأنترنيتية على الكثييير من المنتديات ..

اقتباس:أصدقك.. و لكن هل الإسلام هو الذي يقوم على العقل؟

أما قولك أني لا أقدر أن أصمد في الحوار أمام أي مسلم، فاسمح لي أنه نوع من الكبرياء و الثقة الزائدة من جانبك. أعرف أني أصمد لأني جربت. أعرف أني قادر على اثبات أن الإسلام مخالف لأبسط معايير العقل و لكن لست بحاجة إلى أي من ذلك.. تعرف لماذا؟ لأني أؤمن أن الإسلام هو الركيزة الحضارية/الثقافية لكثير من أبناء هذا الشعب و مرجعيتهم الأخلاقية و الأدبية و المستقبلية.. نعم الثلاثة معا، و هذا أحترمه بل و أنحني أمامه بصدق.

شعورك راقٍ .... و لكن ..

أوليس في ذلك نوع من القسوة ؟

أن تتركنا أسارى ذلك النوع من الاعتقاد المخالف - على حد زعمك - لمبادئ العقل ..

دعنا نقتبس من النور المزعوم يا رجل .. !

و اعرض علينا استنتاجاتك ... و تحليلاتك ....

و قولي أنك لا تصمد في الحوار أمام أي مسلم فهذا لا أقوله إلا عن تجربة سابقة ... و ربما كنت مستعجلًا في الحكم .. فاثبت لي خطأي زميلي .. و لكن في موضوع آخر .... و ليتها تكون بعد رمضان :) ..

اقتباس:متى بدأ الكلام عن الله، فلا يوجد شيء بالمرة اسمه يقين جازم. اليقين هو يقين إيماني صرف، لا أكثر. أكلمك بصراحة لأني مصمم على الشفافية معك. اليقين في ما هو محسوس و ملموس فقط.
كل الأديان تخاطب حالة نفسية، ليس إلا. أعرف هذا من خبرة و تجربة و لن أقول لك إن المسيحية لا تخاطب حالة نفسية و إلا كنت غشاش معك.

الله سبحانه و تعالى فطرنا على حبه و عبادتة .. لو كنت تقصد هذا فأنا متفق معك ..

و إن كنت تقصد بهذا أن تلك الحالة النفسية هي المتحكم الوحيد في القرارات و هي منبع الأديان و الإعتقادات .. فصدقني .. أنت نفسك غير مقتنع بهذا ! ..

فالنفسية البشرية تستريح للدليل و القرينة .. و متى افتقدتها أو وجدتها متوفرة في دين دون الآخر ..

طارت النفس البشرية كالنحلة نستنشق عبيرها ..

من حال إلى حال .. حتى تستقر على اليقين .. و أنا أقول أني على يقين جازم أن الإسلام هو الحق .. و والله الذي لا إله إلا هو لتتأكدن من ذلك يوم القيامة يا ابراهيم ..

اقتباس:أعرف أنك لا تسيء يا حسام و أحترمك و أعرف جيدا أنك جنتلمان. و أشكرك على تعبيرك عن رأيك بصراحة و بصدق و بحرية. خذ راحتك أن تناقشني بهذه الحرية.
و كل سنة و أنت طيب.

و أنت طيب يا ابراهيم .. و شكرًا على مرورك .. :wr: