صديقي مهلبية:

تحية لك بإسم ربنا يسوع المسيح و صباحك فل..

صدقني الكلام في كل هذه الظروف تضييع للوقت. أنا جربت كل هذا. اكتشفت أني أكلم في حيطة. طاقاتي ليست للتبديد و لكنها أمانة. دعه يتفاخر و دع غيره يتفاخر.. لا يهمنا أي من هذه القصص بصرف النظر عما إذا كانت صحيحة أو مختلقة، و أميل للظن أنها مختلقة. لا يهم. المركب تسير و المسيح يجتذب نفوس من كل صنف و لون من البشر و نحن نخجل من أنفسنا أمام روعة العمل لأن هنا الرب يعمل بنفسه و ليس المجهود البشري القائم على الجهاد الذاتي. أقول هذا عن تجربة يا صديقي لأني جربت المناظرات و لم أربح من خلالها نفس واحدة تدوم للمسيح. و جربت أن أستسلم لمشيئة الرب و تعجبت من أن الرب يقول لي: تيموثاوس، هل أنت جاهز لتصلي معه ليصير مسيحي؟ و فعلا يحدث! لم أقنع أحد و لكن المطلوب فقط أن أكون جاهز.. كان آخرها يا صديقي هو محمد ألطف من باكستان و قصته على النت http://www.answering-islam.org/Testimonies...s/mohammed.html

مع مراعاة هذه الفقرة تحديدا: In my quest for truth, I decided to learn more about Islam and the way to heaven, and it was when I was browsing a Muslim newsgroup that I came across this testimony.

محمد ألطف رفض أن يبقى على اسم محمد مع أني شجعته يحتفظ بهذا الإسم كشهادة. و لكنه أصر تطليق كل ما يتعلق بهذا الماضي بالتلاتة. و أحترم جدا قراره. الآن اسمه سمعان ألطف.

ناس من كل شكل و لون أمر بها و هي تتحول من الإسلام للمسيحية و التحولات تفوق التفكير..

من الطريف بخصوص صديقنا محمد ألطف أنه كان يتناقش مع داعية جاميكي مسلم و الداعية احتد عليه.. أمسك به محمد و قال له إلزم حدك و لا تحاول مجرد محاولة لأني مصارع ههههههههه و أنا أعرف أن محمد ألطف مصارع محترف. حضرت كل التغيرات في حياته و التي أدت إلى تطليق زوجته منه بسبب ارتداده عن الإسلام و كنت شاهد على كل هذه التغيرات الجذرية.. مشاغلنا كثيرة. لا وقت عندنا للردح و الدخول في أسلوب تعافه نفوسنا و أرواحنا.

نهارك سعيد.

(f)