والله يا قباري يظهر أنو المرعوبين هم جماعة تانيين
فشارل ايوب رفعت السرية المصرفية عن حسباته ليكشف الرجل أنه مدين بملبغ كبير.
وشارل أيوب يهاجم من موقع قوة لا من موقع الخائف.

والحقيقة أن شارل كان بإمكانه أن يمد يده ويغرف فجيب آل الحريري عميق ويعج بكل ثمين ، ولن يلومه أحد إن فعل فالكل قد فعل بل إنه سينأى بنفسه عن المخاطر فالموج عالٍ ومن يركب الموجة سيحلق ، لإن فعل شارل أيوب فلن يكون افضل من الغادري رئيس تحرير الكفاح العربي الذي تبرأ من ابنه يوما ليقبض من الملك حسين وليتاجر بخلافه مع ابنه ليعود بحقيبقة ملأى لينقلب مؤخراُ ويعلن أن خلافه مع ابنه فريد هو اختلاف سياسي وأنه يحترم وجهة نظره.

شارل ايوب احتفظ بموقع الخاسر مالياً ولكنه اكتسب مصداقية كبرى فانسجم مع نفسه واستحق احترام الناس في حين سقط الآخرون بمستنقع البترودولار.

أتمنى من قلبي أن تنكشف حقيقة اغتيال الرئيس رفيق الحريري فقط كي يعود الشيخ سعد لرشده ويدرك خطأه ويستلهم خطى وحكمه والده ويضعها منارة له في المستقبل.