القصة ليست قصة سلاح مشروع او سلاح غير مشروع
او قصة سلاح عادي او غير عادي
مع علم كل اللبنانيين ان المقاومة وسلاحها سيسقطون في حال توجه هذاالسلاح الى الداخل

القصة قلوب مليانة
خلينا نسمي الاشياء بمسمياتها
ذنب المقاومة في لبنان ليس سلاحها
ذنب المقاومة الحقيقي هو شيعيتها الملتزمة
ذنب المقاومة عند متهميها انها كرست واقعا يخل بموازين القوى الداخلية المرتبطة بالموازين الخارجية
مع العلم بان المقاومة لم تطلب سلطة ولا سرقت موقعا ولا شاركت بالمحاصصة ولم تسعى حتى الى تغيير التوازن (المقدس) في لبنان

لكنه الوهم الذي يعشعش في رؤوس الذين ولدوا وفي افواههم ملعقة السلطة والامتيازات الطائفية من كل الطوائف في لبنان

من سخريات الاقدار اللبنانية
انه قبل التحرير كانوا يطلبون من المقاومة ان تنزه نفسها عن السياسة وتنأى عن الحرام
وبعد التحرير يريدون من المقاومة ان تكون سياسية بنت حرام
وبعد نزع سلاحها ماذا سيطلبون ؟
سيطلبون ان تعود المقاومة الى بيع العلكة ...يا حرام
ووحدها اسرائيل التي تعرف ان الذي يؤمن الحماية الحقيقية للبنان هو المقاومة