اقتباس:  الختيار   كتب/كتبت  
 
1 مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} (36) سورة البقرة

لو كانوا في حديقة على الأرض ، فكيف يهبطوا منها إلى الأرض نفسها ؟؟؟ الأجابه قال تعالى (وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بَالَّذِي هُوَ خَيْرٌ [SIZE=6][COLOR=Blue]اهْبِطُوا
و لا يُفهم من هذا إلا أنهم كانوا في جنة ، و خرجوا منها ، و هبطوا و استقروا في الأرض .

فهل يمكن أن تكون هذه الجنة في الأرض و يهبطوا منها ليستقروا في الأرض أيضاً ؟؟!!!!

2- أنه حين اسكن آدم و زوجه سمّى المكان "الجنة" ، و الجنة حين تعرّف ب أل التعريف فهي تعني جنة الخلد لا حديقة ، أما استدلالهم بوصف الجنة للبساتين على الأرض ، فهذا استدلال فاسد ، لأن السياق لا يدل على أي بستان أرضي .

لقد جاوبت بنفسك حينما كتبت هذه الأيه


القلم (آية:17): انا بلوناهم كما بلونا اصحاب الجنة اذ اقسموا ليصرمنها مصبحين  

و السياق دل على أنها ليست جنة المأوى لأن هذه الجنة فانية و تعرضت للخراب حيث قال "أصبحت كالصريم" مما دلّ على أن القصة تتكلم عن بستان تم وصفه بالجنة .