اقتباس:  abo saleh   كتب/كتبت  
المواطنين اللبنانيين  كانوا يروا كم كان نظام بشار الاسد يحاول عرقلة مشاريع الحريري وكان يحاول بشتى الطرق تقييده من صلاحياته ويحاول بطرق ملتوية اثارة اكبر عدد من المأجورين ضده وكان شغل بشار الاسد الدائم هو كيف نحطم كبرياء الحريري في كل يوم....ونحن كنا نراقب على التلفزيون الاساليب القذرة والخادعة والمثيرة للغضب ضد الحريري وكان الشارع البيروتي خاصة\" يصبر ويحنق بصمت عما يرى من موقف لسوريا في القتل المعنوي والنفسي لكل ما يقوم به رفيق الحريري......الى ان تم اغتياله وبنفس الطريقة التي قتلوا بها كمال جنبلاط والمفتي ورينيه معوض ........

مهما كان ميليس وتقريره فالشارع رأى وحمل في قلبه الضغينة ويحاول الانتقام من الذين كانوا يتفننوا في المكيدة للحريري واولهم رستم غزالة .....فالشارع واعي والمواطن اللبناني واعي ولن يتأثر بما تشيعوه عن فشل ميليس وغيره فما رأيناه بأم العين من غدر ومكيدة وخبث وانحطاط في التعامل مع الحريري لن ينساه الناس ابدا\"

يا جماعة هناك أطراف في لبنان تحاول تحويل التهمة لسورية , و هذا لمصلحتها الشخصية لاأكثر . لماذا العناد ما دامت التحقيق الذي طلبتموه لن يثبت مراد تلك الفئة إلا إن كنتم من هذه الفئة ؟
أما بالنسبة لما قلت و إن صح !!!! :9: فهذا لا يعني أن سورية من اغتالت الحريري قطعاً . و أشير إلى أن السياسة سياسة .
و أتابع لقد تراجعت هذه الأطراف عن اتهام سورية بعد ما حل بالبلد من خناق اقتصادي .