الراعي العزيز
لقد لاحظت أنك تكتب نافشا ريشك زهوا وثقة قائلا : " الكتاب المقدس لا يوجد فيه خطأ واحد سواء كان تاريخيا أو جغرافيا أو علمياً لأنه كلمة الله المعصومة ." فأردت أن أسألك أسئلة بريئة عن أمور علمية في كتابك .
السؤال الأول : يقول سفر اللاويين «وَكُلُّ دَبِيبِ الطَّيْرِ الْمَاشِي عَلَى أَرْبَعٍ. فَهُوَ مَكْرُوهٌ لَكُمْ». (11: 20) فهل هناك طير يمشي على أربعة ?.
السؤال الثاني :
في المزمور 58 : 8 : قرأت ما يلي :
" لِيَذُوبُوا كَالْمَاءِ، لِيَذْهَبُوا. إِذَا فَوَّقَ سِهَامَهُ فَلْتَنْبُ. 8 كَمَا يَذُوبُ الْحَلَزُونُ مَاشِيًا.
فهل الحلزون يمشي ? ثم هل رأيت في حياتك حلزون وقد ذاب ?

فما كان جوابك إلا التهجم علي وعلى زملا ئي والهروب كعادتك .
ياسيدي لو قرأت كتابك جيدا أنت وزملائك لما قلت ذلك الكلا م . كيف تتحدثون عن معصومية كتابك وهو مكدس باتناقضات والأخطاء ?

وبعد كل هذا أسألك : هل قرأت كتابك أم إستمعت إلى قساوستك الذين يختارون الكلم .
ثم والأهم مادخلي أنا حين يكتب مجموعة من الناس كتب يتحدثون فيها عن أشياء لاتمت للواقع بشيء هل تريدون أن نقبلها ونصمت ?
ثم إن موضوعك يتحدث عن كتابك فهل ترى زميلي أنك حين تعجز عن الرد تحاول في كل مرة أن تجنح إلى القرآن لتهرب من عجزك وفشلك في الإجابة .
:97: