اقتباس:كتب asah :
قال زغلول النجار :
إنني وجدت بوناً شاسعاً بين القرآن وبين العهد القديم، حتى أن أساتذة اللاهوت يعترفون بأن العهد القديم والعهد الجديد ليسا من الكتب السماوية، وإنما كتب بأقلام مجهولين وفي أزمنة متفرقة، ثم جمعت منذ مئات السنين، مشيراً إلى أن القرآن معجز بذاته، ممثلاً لذلك ببعض الاكتشافات العلمية الحديثة التي يأتي على رأسها اكتشاف سفينة سيدنا نوح عليه السلام والتي استقرت على جبل الجودي في جنوب تركيا والتي اكتشفها العلماء مؤخراً، وقد ذكر في القرآن أنها استقرت فعلاً على هذا الجبل، على عكس العهد القديم الذي ذكر أنها استوت على جبل أرارات في الشمال الغربي من تركيا·

أن يقول زغلول النجار هذا الكلام فهذا يكفى ويزيد لكى نسحب منه لقب "عالم" أو "دكتور" أو حتى "باحث" ونعطيه بكل جدارة لقب "الدجال" ..

فمن المعروف أن جبال الجودى المذكورة فى القرآن فى تفاسير القرآن المعتبرة يقولون عنها أنها إما جبال فى السعودية أو أى جبل يُطلق عليه لفظة الجودى ولم تتمكن كتب التفسير المعتبرة من تحديد أين يوجد جبل الجودى بالتحديد ولم يشير أى كتاب للتفسير أن جبال الجودى موجودة فى تركيا ..

كل ما فى الموضوع أنه بعد إكتشاف سفينة نوح على جبال أراراط فى تركيا قامت تركيا بتسمية الجبل الذى أكتشفت عليه السفينة "الجودى" وقامت بإدراج هذا الإسم فى خرائطها حتى يصدق القرآن "بالعافية" ..

وهكذا يستمر مسلسل الدجل الإسلامى من أيام الرسالة الأولى وحتى دجل الدولة التركية ودجل العالم العلامة فى علم التدليس والخداع والكذب زغلول باشا النحات .

وكل نحتة وأنتم بخير ..

وكل سبوبة وأنتم فى أسعد حال ..

ويا قلبى لا تحزن .. بكرة تشوف الحبيب :h: