يمكن اعتبار هذه المقولة صرخة ألم ضد الطغيان, وهي رمزية اكثر مما هي حاملة لمعنى جدي ..

اظن ان البعث الذي يختلق شعارات كبيرة وفوقية ثم يأتي يعمل
عكسها بكل نفاق وخبث هو فعلا" شيء مقزز وحقير..

البعث يزعم انه مع الحرية والوحدة والاشتراكية لكنه في الواقع يهمه منفعة الحاكم الدكتاتوري وصاحب الاطماع وحب التسلط وتوارث الحكم على حساب كل المعايير والقيم..

اذا انور السادات شن عليه البعث حرب شعواء بحجة انه خائن فأن السادات حرر واسترجع سيناء لكنه هم البعثيون افرطوا بالاسكندرون وتناسوه وهم لم يعملوا شيء الا النضال بالاذاعة لاسترجاع الجولان؟؟

طلبوا من عبد الناصر ان يساعدهم وزعموا ان اسرائيل ستشن حرب عليهم مما اوقعه بازمة عسكرية فخسر الحرب لانه لم يكن مستعد...وكانت الصحف السورية يومها بسخرية تتهمه بانه لن يقدر تحرير بلاده طالما هناك قوات امم متحدة في سيناء ,مماجعله يستعجل ويطردهم فوقع في الفخ.....ولاننسى زيارات البعثيين له ومطالبتهم بالوحدة سريعا"وهو يرفض ذلك لكن اقنعوه وفرضوا عليه الوحدة السريعة ففشلت الوحدة...

الوحدة""" مع العراق كانت كذبة...

الحرية ""للمواطن السوري نوع من الاستفزاز وهي ليست موجودة الا على الورق...

الاشتراكية"" تعني في سوريا ان يكون المسؤول غني يستبيح البلد ييبني القصور ويودع المال في بنوك سويسرا, بينما المواطنين الفقراء يتبرمون جوعا"وعوزا"..

الحرية" بنظر البعث هي الرمي بالسجون لعشرات السنين دون محاكمة او عدل او احترام لكرامة الانسان

نعم يا زميلي انت محق فاليهودي نقول عنه نجس وقاتل لكنه يعمل لمصلحته لكن البعثي يقول لنا شيء فنأمن له ونفتح له صدورنا تحت مسميات وعقيدة جميلة لكنها السم في الدسم انهم مدرسة في الخديعة والغدر وسموم الأفاعي ...معك حق اليهودي مجرم ومتهم لكن البعثي ؟؟حقارة ونذالة وجنون الاشمئزاز ...

واذا شاهدت بعثي في الشارع فأبتعد عنه, هذا اذا لم تكن قادر على سحقه....