الأغلى الغدير..
لم أنس ترشيح نفسي ولم ولن أتراجع عنه حتى أفشل.. بل مذكور صراحة في أول الشريط التعبير التالي: "سأكمل مشوار البرلمان مهما كانت الشروط متعسّفة.. هذا أولاً.."
بخصوص سيطرة الإدارة.. ففي الواقع لا أستطيع القول أن الإدارة حاولت السيطرة فعلاً إلا بعد التعديلات النهائية (المنتهية) التى أناقشها هنا..
حتى في هذه، فالأمور بها ما يجب تقديره من اعصاب الفريق الإداري حتى وإن كان غير ظاهر على السطح..
مشروع البرلمان، تم إحياؤه بطريقة سريعة جداً.. وبحماس مخيف من الأعضاء.. من الطبيعي أن يصاب الفريق الإداري بالقلق ويتعمدون لبسط أكبر قدر من "كروت الأمان".. لكن كل هذه الكروت؟!؟!؟ هذا غير قابل للتصديق!! ألهذه الدرجة مصابون بالذعر من "فكر" الأعضاء؟؟
الوضع الحالي يا صديقي لا يتخيل معه المرء أبداً أن المشروع هو تقدمة من الإدارة !!
لقد جعلته الظروف الحماسية والخطى السريعة أمراً أشبه بمطلب شعبي تمشي الإدارة خطاه حثيثاَ لأنها مجبرة على الإنصياع للرأي العام الذي إرتفع صوته مؤيداً لفكرة هم صانعيها - ونسوا أنفسهم - ..
لست أدري لما أشعر أنها نفس المشكلة التي واجهتني على ساحة الإشراف..
كنت أشعر أن صنّاع الوثيقة.. قد ماتوا..
وهؤلاء المنفذين لها، لو عذرتهم لقلت بأنهم لا يفقهون وثيقتهم.. ولو لم أعذرهم لقلت أنهم متعمّدين للتهرب وعدم تطبيقها لأن هذا الجزء في هذا الموقف لا يخدم أهوائهم..
إبحث عن هدف الكاتب.. تعلم من هو..
ولطالما جننت في عدم تحديد أهداف الأقنعة الإدارية حتى لو علمت من هو الجالس خلف هذا القناع الآن!!
يااااه.. كم يغّير الزمن من أفكار البشر.. وفكرة البرلمان قديمة جداً وقاربت على عامها الأول دون حراك فعلي..
شكراً لمرورك يا غالي.. (f)
سيّدة النادي الأولى "العربية السعيدة".. يا للمفاجآت التي تفحمينني بها.. (f)
اقتباس: Arabia Felix كتب/كتبت
ميراج (f)
رائع جداً موقفك.. (f)
بل موقفكِ أنتِ - صدقاّ - هو الأكثر روعة.. (f)
فأنتِ تعلمين جيداً عمق نظرتي لما خلف الأقنعة.. ومع ذلك لم تترددي في ترشيح من لم تتفقي معه يوماً.. بل وربما هو الإنسان الذي لا يستطيع معظم "الفريق الإداري" تحديد هل هم يحبّونه أم يكرهونه :D
صدّقي أو لا تصدّقي.. فموقفك أقل ما يقال عنه أنه شجاعة فاقت أقرانك في الإدارة..
علّميهم يا سيّدتي.. علميهم بعض من شجاعتك..
علميهم أنّ القيادة الحقيقية.. هي قيادة من بين الصفوف مثلما تفعلين الآن..
علّميهم يا سيّدتي، أن سياسة "التهديد" تورث الأعضاء حنقاً وثورة.. وتتسع الفجوة..
علّميهم يا سيّدتي، أن سياسة "الإستهزاء بالرأي" و"التهكّم" و"الإستتفاه"، له عواقبه الوخيمة حتى مع أبسط عضو حديث.. فسيملأ الدنيا ضجيجاً.. وسيجد من يسمعه إن لامس أوجاعه.. وتصير الإدارة بمفردها..
علّميهم يا سيّدتي، أن سياسة "الأقنعة".. والشخصيات المخصصة للظهور لغرض معين ثم تختفي.. يستقرأها القارئ ويصفها بالجبن..
علّميهم يا سيّدتي.. أن الطريق الوحيد للتفاهم.. هو الحوار الموضوعي المحترم مثلما تحاولين الآن..
علّميهم يا سيّدتي..علميهم بعض من شجاعتك..
أرى أني أسهبت في هذه النقطة.. رفقاً إحتملي ثرثرتي (f)
حول "حقوقيون" المتنازع عليها..
الحقوقي يا سيّدتي.. ليس من درس "الحقوق" بوجهة نظري.. بل كل من يبحث عنها..
هكذا المعادلة بإختصار..
فمحب الحق.. هو حقوقي بالسليقة.. بالفطرة.. بالضمير..
الدراسة للحقوق هي مجرد أدوات.. إستفادة بتاريخ الإنسان السابق في بحثه عن "الحقوق" وما وصل إليه وما إختزله من مفاهيم لشرح تعبيرات معقّدة..
لذا، فأنا أعتقد أننا متّفقين (ربما للمرة الأولى :D ) والإختلاف حول "حقوقيون" هو إختلاف ظاهري ناتج عن إستخدامي اللفظة خارج معناها الشائع..
بالنهاية.. إما أن تولد حقوقياً أو لا.. فهي موهبة قبل أن تكون دراسة..
وإدارة النادي يا سيّدتي.. هي شخصيات حقوقية من الدرجة الأولى..
هذا ما لمسته من واقع تجربتي الشخصية معهم.. ولم أقصد بها طبيعة دراستهم..
أنتظر بقيّة حديثك بشغف.. (f)
إحترامي..