رغم اتفاقي مع الزملاء بالكثير فيما يتعلق بالتقييدات المفرطة التي فرضتها الإدارة بموجب "القانون" إلا أنني اراكم لا تلتهون بالقشور ولا تناقشون لب الموضوع


وكأن الطامة هي في استحواذ الادارة على ثلث المقاعد
قلعة الديمقراطيات في العالم "بريطانيا" تعين فيها الملكة (التي نعتقد أنها لا بتهش ولا بتنش) ثلث أعضاء البرلمان والمعروف بمجلس اللوردات وكذلك الحال في بلجيكا

مشكلتنا يا زملاء أننا "عربان" نريد كل شيء جاهز "ديمقراطيه تيك أوي" أو زي ما أخوانا بكاليفورنيا بيقولوا "Meal To Go"

من الممكن أن نتوحد ونصر مثلا على أن تغير الإدارة من مسألة 70% أو أن نتوحد ونطالب بأشياء أخرى ولكن أما من مسئوليات ملقاة على عواتقنا قبل أن نطلب أو نأخذ؟؟

أعتقد أن الإدارة لجأت لذلك القانون بعد ما رأته من بكش ونكش في ساحة البرلمان.
ثم تعالوا نناقش الأعم فالأخص: الإدارة ومنذ أن أنشأت النادي وهي تناضل في سبيل حرية الرأي والتعبير وتفرد المساحات لأهوائنا كمتحاورين وإن كنا جميعاً نتحدث ونادراً ما نقرأ "بزعمي الشخصي"

وجود البرلمان يعني خطوة على بداية طريق لنثبت أننا قدر المسئولية أولا قبل أن نجعر لحملها، وأننا قادرون على النهوض بالنادي لتطويره قبل أن نصرخ ولعابنا يسيل على مقاعد الحكم.


للزميل محارب النور همسه

وهو صديق وإن لم يك بيننا ذات يوم حوار أو احتكاك مباشر، هل تعلم يا صديقي أن أغلب الدساتير العربية تحوي في طياتها مالم يحوه الدستور السويسري من حقوق وحريات ومع ذلك ففي التطبيق كان كل ذلك وبالا في المحصلة على المواطن. بينما في سويسرا كانت بداية لدول ولا أروع.

========================

يا أصدقاء ويا زملاء بزعمي أن الادارة تخاف وتخشى من أن يسيطر على النادي تيار ما يحرفه عن مساره لذا فهي في مرحلة البدء تريد أن تطمئن الى أن كائنا من كان لن يقوض حقوق الأعضاء ولا أن يقوض حرية التفكير والتعبير، وهذا يستشف من القانون في أكثر من بند خاصة البند 17 الذي يعطي لأعضاء النادي الحق في الإحتجاج على أي تعديل أو تغيير أو قانون إذا ما شعروا أنه يقلص من الحرية المفردة على بساط هذا النادي

تمعنوا قليلا ولنبرهن أننا قدر المسئولية

وليكن شعارنا مثل شعار بيبسي

[SIZE=6]خليك قدها