{myadvertisements[zone_1]}
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام
الختيار غير متصل
من أحافير المنتدى
*****

المشاركات: 1,225
الانضمام: Jun 2001
مشاركة: #265
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام
كتب الزميل ديدات :
اقتباس:"لو كانوا في حديقة على الأرض ، فكيف يهبطوا منها إلى الأرض نفسها ؟؟؟ الأجابه قال تعالى (وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بَالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ )صدق الله العظيم وأود أن أسئل هل كان قوم موسى في الجنه أو السماء لذلك قال أهبطوا لا طبعا معنها انزلوا بمعنى يقول رجل لصديقه اين ستذهب اليوم يقول مثلا سوف سانزل وسط البلد هل معنى ذلك انه سينزل تحت الارض لا طبعا والمقصود بالايه اهبطوا اي سينزلون الى مكان منخض او اقل علوا على ماكانوا عليه  
و لا يُفهم من هذا إلا أنهم كانوا في جنة ، و خرجوا منها ، و هبطوا و استقروا في الأرض ."

يبدو يا عزيزي أنك لا تريد لكلمة هبط أن تعني شيئاً في اللغة غير الانتقال من بقعة على سطح الكرة الأرضية إلى أخرى ، بناءاً على ما ورد في قصة نوح و بني إسرائيل .

و بالنسبة لقصة نوح فالهبوط هنا هو ضد الصعود ، لأن السفينة "رست على الجودي" و الجودي جبل و الرسو يكون باتجاه مركز الأرض بفعل الجاذبية ، فيكون الهبوط هو ضد الصعود و ليس كهبوط بلد كذا و التي تعني نزول ذاك البلد .

في منتدى اللادينيين أثار الزملاء نفس الحجة (و يبدو أنها حجة شائعة هذه الأيام) حول مسألة الهبوط ، و لكن مع اختلاف الأمثلة فقد ذكروا نزول فندق و ليس وسط البلد !!!

و سأرد عليك كما رددت عليهم فأقول :

اللغة لا تفسّر لا باجتهادي و لا باجتهادك

يوجد لدينا معاجم وضعها من يملك ناصية اللغة أفضل مني و منك

و هم المعوّل عليهم عند تفسير أي شيء فيها .

لنعود إلى كلام لسان العرب في مادة هبط ، سأنقله كاملاً علّك تفهم مقصدي .

يقول اللسان :

اقتباس:@هبط: الهُبُوطُ: نقِيضُ الصُّعُود، هبطَ يهْبِط ويهبُطُ هُبُوطاً إِذا
انْهَبط في هَبُوط من صَعُود. وهَبَطَ هُبوطاً: نزل، وهَبَطْته
وأَهْبَطْتُه فانْهَبطَ؛ قال:
ما راعَني إِلا جَناحٌ هابِطا،
على البُيوتِ، قَوْطَه العُلابِطا
أَي مُهْبِطاً قوطَه. قال: وقد يجوز أَن يكون أَراد هابطاً على قَوْطه
فحذف وعدّى. وفي حديث الطفيل بن عمرو: وأَنا أَتَهَبَّطُ إِليهم من
الثنيّةِ أَي أَنْحَدِرُ؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء في الرواية وهو بمعنى
أَنْهَبِطُ وأَهْبِطُ. وهَبَطه أَي أَنزله، يتعدّى ولا يتعدّى. وأَما قوله
عزّ وجلّ: وإِنَّ منها لمَا يَهْبِطُ من خَشْيَةِ اللّه، فأَجودُ القولين
فيه أَن يكون معناه: وإِن منها لما يَهْبِطُ مَن نَظَر إِليه مِن خَشْيَةِ
اللّه، وذلك أَن الإِنسان إِذا فكَّر في عِظَم هذه المخلوقات تَضاءَل
وخَشَعَ، وهَبطَت نفسُه لعظم ما شاهَد، فنُسِب الفعل إِلى تلك الحِجارة لما
كان الخشوع والسُّقوط مسبَّباً عنها وحادثاً لأَجل النظر إِليها، كقول
اللّه سبحانه: وما رميْتَ إِذا رميْتَ ولكنَّ اللّه رمى؛ هذا قول ابن جني،
وكذلك أَهْبَطْتُه الركْبَ؛ قال عدي بن زيد  
(* قوله «ابن زيد» في شرح
القاموس: الرقاع، وفيه أَيضاً يغذيني بمعجمتين بدل يعديني.) :
أَهْبَطْته الرَّكْبَ يُعْدِيني، وأُلْجِمُه،
للنّائباتِ، بِسَيْرٍ مِخْذَم الأَكَمِ
والهَبُوطُ من الأَرض: الحَدُورُ. قال الأَزهري: وفَرْقُ ما بين
الهَبُوط والهُبوط أَنَّ الهَبُوطَ اسم للحَدُور، وهو الموضع الذي يُهْبِطُكَ من
أَعلى إِلى أَسفل، والهُبُوط المصدر. والهَبْطةُ: ما تَطامَن من الأَرض.
وهَبَطْنا أَرضََ كذا أَي نزلناها. والهَبْطُ: أَن يقع الرجل في شَرّ.
والهبْط أَيضاً: النقصان. ورجل مَهْبُوطٌ: نقَصت حالُه. وهَبَطَ القوْمُ
يَهْبِطُون إِذا كانوا في سَفال ونقصوا؛ قال لبيد:
كلُّ بَنِي حُرَّةٍ مَصِيرُهُمُ
قُلٌّ، وإِنْ أَكثَرُوا مِنَ العَدَدِ
إِنْ يُغْبَطُوا يَهْبِطُوا، وإِنْ أُمِروا
يَوْماً، فهم للفَناء والنَّفَدِ
وهو نقِيضُ ارتفعوا. والهَبْطُ: الذُّلُّ، وأَنشد الأَزهري بيت لبيد
هذا: إِنْ يُغْبَطُوا يَهْبِطوا. ويقال: هَبطَه فهبطَ، لفظ اللازم والمتعدي
واحد.
وفي الحديث: اللهم غَبْطاً لا هَبْطاً أَي نسأَلك الغِبْطةَ ونعوذ بك
أَن نَهْبِطَ عن حالنا، وفي التهذيب: أَي نسأَلك الغبطة ونعوذ بك أَن
تُهْبِطنا إِلى حال سَفال، وقيل: معناه نسأَلك الغبطة ونعوذ بك من الذلِّ
والانحِطاط والنزول؛ قال ابن بري: ومنه قول لبيد: إِن يغبطوا يهبطوا؛ وقول
العباس:
ثُمَّ هَبَطْتَ البِلاد لا بَشَرٌ
أَنْتَ، ولا مُضْغَةٌ، ولا علَقُ
أَراد لما أَهبط آدم إِلى الدنيا كنت في صُلْبه غير بالغ هذه الأَشياء.
قال ابن سيده: والعرب تقول اللهم غبطاً لا هبطاً؛ قال: الهبط ما تقدَّم
من النَّقْصِ والتسفُّلِ، والغَبْطُ أَن تُغْبَط بخير تقع فيه. وهبَطَتْ
إِبلي وغنمي تَهْبِطُ هُبوطاً: نقصت. وهَبطْتُها هَبْطاً وأَهْبَطْتُها،
وهَبطَ ثمنُ السلعةَ تَهْبطُ هُبوطاً: نقص، وهبَطْته أَهْبِطُه هَبْطاً
وأَهْبطته. الأَزهري: هَبطَ ثمنُ السِّلْعة وهبَطْته أَنا أَيضاً، بغير
أَلف. والمَهْبوط: الذي مرض فهبَطَه المرضُ إِلى أَن اضْطرب لحمه. وهبط فلان
إِذا اتَّضع. وهَبطَ القومُ: صاروا في هُبوط. ورجل مَهْبوط وهَبِيطٌ:
هبطَ المرضُ لحمَه نقصَه وأَحْدَره وهزَلَه. وهبطَ اللحمُ نفسُه: نقص وكذلك
الشحمُ. وهبَط شحمُ الناقة إِذا اتَّضع وقلَّ؛ قال أُسامةُ الهذلي:
ومِنْ أَيْنها بَعْدَ إِبدانِها،
ومن شَحْمِ أَثْباجِها الهابِط
ويقال: هبَطْتُه فهبط لازم وواقع أَي انْهَبَطَتْ أَسْنِمَتُها
وتواضَعتْ.
والهَبيطُ من النوق: الضَّامر. والهبيط من الأَرض: الضامرُ، وكله من
النُّقصان. وقال أَبو عبيدة: الهبيطُ الضامر من الإِبل؛ قال عَبِيدُ بن
الأَبْرَصِ:
وكأَنَّ أَقْتادي تَضَمَّنَ نِسْعَها،
من وَحْشِ أَوْرالٍ، هَبيطٌ مُفْرَدُ
أَراد بالهَبِيط ثوراً ضامراً. قال ابن بري: عنى بالهبيط الثور الوحشي
شبه به ناقته في سُرعتها ونشاطها وجعله مُنفرداً لأَنه إِذا انفرد عن
القَطِيع كان أَسْرع لِعَدْوِه. وهَبَطَ الرجل من بلد إِلى بلد وهبَطْتُه
أَنا وأَهْبَطْته؛ قال خالد بن جَنْبة: يقال: هبَط فلان أَرضَ كذا وهبَط
السُّوقَ إِذا أَتاها؛ قال أَبو النجم يصف إِبلاً:
يَخْبِطْنَ مُلاَّحاً كذاوِي القَرْمَلِ
فَهَبَطَتْ، والشمسُ لم تَرَجَّلِ
أَي أَتَتْه بالغَداةِ قبل ارتفاع الشمس. ويقال: هبطه الزمان إِذا كان
كثير المال والمعروف فذهب ماله ومعروفه. الفرَّاء: يقال هبطه اللّه
وأَهْبَطَه.
والتَّهِبِّطُ: بلد، وقال كراع: التَّهِبِّطُ طائر ليس في الكلام على
مثال تِفِعِّل غيره، وروي عن أَبي عُبيدة: التَّهَبُّط على لفظ المصدر. وفي
حديث ابن عباس في العَصْف المأْكول قال: هو الهَبُوط، قال ابن الأَثير:
هكذا جاءَ في رواية بالطاء، قال سُفيان: هو الذَّرُّ الصغير، قال: وقال
الخطابي أَراه وهَماً وإِنما هو بالراء.

فكما ترى قمت بتلوين الهبوط الذي هو ضد الصعود بالأحمر
و الانتقال من مكان إلى آخر باللون الأزرق

فأنا لا أنكر أن هبط أرض كذا تعني أنه انتقل إليها ، و لكن الزميل ديدات هنا يقصر معنى هبط في النزول إلى أرض كذا و ينفي أن تعني الهبوط الذي هو ضد الصعود .

الخلاصة : لا اعتراض على استخدام كلمة هبط أرض كذا بمعنى نزلها و انتقل إليها ، هذا لا أعترض عليه من الأساس .

كذلك لا يستطيع أحد لا هنا و لا في أي مكان آخر أن ينفي أن من معاني الهبوط ضد الصعود . إلا مجتهد في اللغة نرفع له القبعة و نقول له سلاماً .

لذلك بما أن الهبوط يحمل هذا المعنى و ذاك ، فكيف عرفتَ أن القرآن قصد بالهبوط من الجنة الانتقال إلى بقعة أرضية ثانية ؟؟

أرجو أن تأتينا بدليلك على ذلك .

و للفائدة يورد العسكري في كتابه الرائع "الفروق في اللغة" فيقول :

اقتباس:2241 الفرق بين الهبوط والنزول: أن الهبوط نزول يعقبه إقامة، ومن ثم قيل هبطنا مكان كذا أي نزلناه ومنه قوله تعالى " اهبطوا مصر "(1) وقوله تعالى " قلنا إهبطوا منها جميعا "(2) ومعناه انزلوا الارض للاقامة فيها، ولا يقال هبط الارض إلا إذا استقر فيها ويقال نزل وإن لم يستقر.



على كل حال


في النهاية أقول لكل من يقرأ :

هذا رأي جميع المفسرين الذين أخذ عنهم السواد الأعظم من المسلمين دينهم يجمعون على أن جنة آدم و حواء هي جنة الخلد ، و أن إبليس كان بها ، و قد خالفهم في هذا بعض المعتزلة ، و هذا المعنى يحمل إشكاليات كبيرة تتعلق بخروج إبليس مرتين ، و هذا ما أحببت أن أوضحه في هذه المداخلة .


لذلك فأنا أعتمد على هذا الفهم ، و لا يهمني أي فهم شاذ للقرآن أو تأويل جديد و لا أرى ضرورة من مناقشته .


تماماً مثلما نضع حديثاً في البخاري يتكلم عن سجود الشمس ، فيأتي من لا يعترف بالحديث و يتكلم عن علة فيه ، فأقول له أنني لا أناقشه هو ، و لا أطرح أفكاري له هو ، بل لمن يؤمن بالبخاري و صحة ما ينسب فيه إلى نبي الإسلام .

تحياتي للجميع

و إلى لقاء في خاطرة جديدة .


10-14-2005, 02:34 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
خواطر متنوعة حول القرآن و إعجازه و الإسلام - بواسطة الختيار - 10-14-2005, 02:34 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  خواطر حول اللحية فارس اللواء 0 389 03-21-2014, 05:20 PM
آخر رد: فارس اللواء
  لكل من يقول : تركت الإسلام .أنت لم تعرف الإسلام حتى تتركه . جمال الحر 9 3,841 06-20-2012, 02:35 AM
آخر رد: حر للابد 2011
  خواطر حول هاجس المد الشيعي فارس اللواء 17 4,445 03-16-2012, 03:19 AM
آخر رد: السيد مهدي الحسيني
  خواطر حول قصة يونس عليه السلام مع الحوت . جمال الحر 24 7,982 12-15-2011, 03:11 AM
آخر رد: ahmed ibrahim
  سورة الأعراف ـ عجائب إحصائية وبيانية متنوعة ؛ إســـلام 3 2,365 09-24-2010, 02:46 AM
آخر رد: أبو فتوح

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS