اقتباس:  ساري في الروح   كتب/كتبت  
ليس هنالك أـجمل من المنطق و أفضل منه في الحكم على صحة الأمور، و ليس هنالك أسوأ من التسليم بالأمور المتوارثة بدون تفكير، لكن ... المشكلة أنه ليس كل من يدعي المنطقية و يدعو يقوم بتطبيقها في محاكماته و أقواله.

اقتباس:  qaswara   كتب/كتبت  
 


ـ او ان هذه المرأة أسأت الادب امام " الرب " . و اذا كان ذلك كذلك لماذا لم يغضب هذا "الرب " على هذه المرأة لأنها قللت من قيمته .

و شكراً

لا أفهم لماذا يغضب؟ الذي يغضب هو الذي يشعر بأنه مكانته أو سلطته معرضة للتضعضع و ليس هنالك ما يمكن أن يضعضع سلطة الله.

الاستاذ / ساري الروح .

اشكر لك مرورك على المقال .

.. ان العمل بالمنطق يكمن فيما يكمن فيه ، ان يتجرد الانسان من الهوى ، و ان يخلص للحق . و لا غنى فيه بعد ذلك عن شيئين : القدرة على تمييز الحق من الباطل ، و الاستمساك بالحق بعد ان يمتاز.
و على ضوء ما تقدم . ارى انك لم تستسغ الطرح الثاني الذي هو (( ـ او ان هذه المرأة أسأت الادب امام " الرب " . و اذا كان ذلك كذلك لماذا لم يغضب هذا "الرب " على هذه المرأة لأنها قللت من قيمته .))
فهل معنى هذا ان الطرح الاول الذي هو (( قد يكون " يسوع " نبيًا . و هذا ينفي مقولة الوهية يسوع ، وما الاقانيم" الابن و الاب و الروح القدس "ما هي الا موضوعة من طرف رجال الدين للتضليل فقط.))
هو الصحيح ؟ أم الطرح الثالث الذي هو (( ان هذا الانجيل قد ادخلت عليه زيادات ، و حذفت منه بعض الفقرات ... اي انه محرف . و فيه من التناقض مافيه.))؟
و ليتنا ندرس الامور بروية ، و نتدرج من ابسط الأشياء و اسهلها معرفة لنرتقي بالتدريج الى علم اعقدها

تحياتي.