الزميل وليد

اقتباس:الديموقراطية هي نتيجة حتمية لوصول العقل الجمعي لمجتمع ما إلى مستوى معين من الفكر العلمي ثم الأخلاقي والإجتماعي و حينها تصبح بيئة هذا المجتمع غير صالحة للديكتاتورية - إن عاجلا أم آجلا و حسب ظروف هذا المجتمع سيتجه للديموقراطية.

يبدو لي أن هذا الكلام مجرد نظرية لا يمكن أن تتحقق في الواقع !
بل إن فكرة جمع العقول في ( عقل جمعي ) على مستوى متقارب من الوعي العام لا يمكن أن تتحقق بحال ، فما من مجتمع إلا كان أكثر أعضائه من العامة و الجهال ، و هذا واقع غير قابل للتغيير تفرضة ظروف إقتصادية كالفقر و ظروف خلقية كمستوى الذكاء ، و ظروف إجتماعية كالهيكل التعليمي في المجتمع !

أنت تفترض أن الديمقراطية نتيجة حتمية لسبب لا يمكن أن يتحقق ، فإن كان السبب مستحيلا فالنتيجة ليست إلا سراب !


الزميل Truth

اقتباس:بالمناسبة تحليلك وشرحك البسيط للديموقراطية هو قمة السذاجة لان من ابسط مباديء الديموقراطية والحرية هو ان حريتك تقف عند ما تؤثر على حرية الأخرين فانها ستقف عند حدّها

أنت لم تقرأ من الموضوع إلا الجزء الذي قمت باقتباسه و لذلك جاء ردك لا يمت بالموضوع بصلة ، بل جاء تعقيبا على رد على أحد الزملاء الذين حاولوا التدليس و خلط الأوراق !

الزميل هملكار

اقتباس:نظرية القطب الواحد والحزب الواحد تتنافى مع قوانين الطبيعة.

أضحكتني يا زميل ..:lol:
هل أصبحت قوانين الطبيعة في المرجعية المعتمدة للحكم على النظريات الفكرية ؟
سؤال :
لماذا يتجاذب أفراد الحزب أصحاب الفكر الواحد ، و يتنافرون مع أصحاب الأفكار المخالفة ؟
بينما يتجاذب قطبي المغناطيس المختلفان ، و يتنافر المتماثلان ؟
أين الخلل ؟
هل هو في قوانين الطبيعة المغناطيسية أم في أعضاء الحزب ؟
تحياتي !