{myadvertisements[zone_1]}
مصادر القرآن ومصداقية ما جاء به من قصص وتاريخ!!
الراعي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 637
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #25
مصادر القرآن ومصداقية ما جاء به من قصص وتاريخ!!

1 – العرب وعبادة الله الواحد وشرائعهم كما جاء في القرآن والشعر العربي:
يردد الأخوة المسلمين دائما عبارة الجاهلية للفترة السابقة للإسلام ويشير بها أكثرهم لما زعموا أنه الجهل المطبق الذي كان يعيش فيه العرب قبل الإسلام ويصورون لنا الدنيا قبل الإسلام وكأنها كانت ظلام في ظلام وجهل في جهل والبشر في الجزيرة العربية كانوا أقرب للوحوش والبهائم منها إلى البشر ، كما قال أحمد ديدات " جاء محمد 000 إلى شعب يغُّط في الهمجية والجهالة . أنهم يتزوجون أمهاتهم واشتهروا بوأد البنات ، وأنهم مدمنون الخمر ، زناة عبدة أوثان ومولعون بالميسر بحسب ترتيب الأيام " ، وكما نقل أحمد ديدات أيضا وصف الكاتب الغربي جيبون للعرب قبل الإسلام بقوله أن العربي قبل الإسلام " إنسان وحشي غالباً عديم الإحساس يصعب تمييزه عن باقي الخليقة الحيوانية " !!
فهل هذا صحيح ؟
وماذا يقول القرآن نفسه عن ذلك ؟
يقول القرآن :
+ " وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ الله فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ " (العنكبوت61) .
+ " وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ " (العنكبوت:63) .
+ "وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (لقمان: 25).
+ " وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ " (الزمر38).
+ " وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ مِن بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ الله قُلِ الْحَمْدُ لله بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ " (العنكبوت63) .
+ " وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ " (الزخرف9) .
+ " وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ الله فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ " (الزخرف87) .
+ " قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ الله فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ " (يونس31).
+ " قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ 86 سَيَقُولُونَ لله قُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ 87 قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ 88 سَيَقُولُونَ لله قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ " (المؤمنون89) .

والقرآن يؤكد في هذه الآيات أنهم كانوا يقولون أن الله هو الذي خلقهم وخلق السموات والأرض وهو الذي يحي ويميت وهو السميع البصير الرزاق وهو الذي يدبر الأمر وهو الذي سخر الشمس والقمر وهو الذي ينزل المطر فيحيي به الأرض فالله هو الخالق ورب العرش العظيم وبيده ملكوت كل شئ وهو العزيز العليم !!
إذا فلم يكن العرب في أيام محمد بهذا الجهل الذي يصفونه به !!
يقول د . جواد على في كتابه المفصل في تاريخ العرب ج 6 " كانت العرب في الجاهلية على أديان ومذاهب : كان منهم من آمن بالله ، وآمن بالتوحيد ، وكان منهم من آمن بالله ، وتعبد للأصنام ، إذ زعموا أنها تقربهم إليه. وكان منهم من تعبد للأصنام ، زاعمين أنها تنفع وتضر ، وأنها هي الضارة النافعة . وكان منهم من دان باليهودية والنصرانية ، ومنهم من دان بالمجوسية ، ومنهم من توقف ، فلم يعتقد بشيء ، ومنهم من تزندق ، ومنهم من آمن بتحكم الآلهة في الإنسان في هذه الحياة ، وببطلان كل شيء بعد الموت ، فلا حساب ولا نشر ولا كتاب ، ولا كل شيء مما جاء في الإسلام عن يوم الدين. ومذهب أهل الأخبار ، أن العرب كانوا على دين واحد ، هو دين إبراهيم ، دين الحنيفية ودين التوحيد. الدين الذي بعث بأمر الله من جديد ، فتجسد وتمثل في الإسلام. وكان العرب مثل غيرهم ، قد ضلوا الطريق ، وعموا عن الحق ، وغووا بعبادتهم الأصنام. حببها لهم الشيطان ، ومن اتبع هواه من العرب ، وعلى رأسهم ناشر عبادة الأصنام في جزيرة العرب : ( عمرو بن لحي ) 000
وقد ذهب أهل الأخبار إلى أن العرب الأولى كانت على ملة إبراهيم ، من الإيمان بإلَه واحد أحد ، اعتقدت به ، وحجّت إلي بيته ، وعظمت حرمه ، وحرمة الأشهر الحرم ، بقيت على ذلك ، ثم سلخ بهم إلى أن عبدوا ما استحبوا ونسوا ما كانوا عليه ، واستبدلوا بدين إبراهيم وإسماعيل غيره ، فعبدوا الأوثان ، وابتعدوا عن دين آبائهم وأجدادهم ، حتى أعادهم الإسلام إليه " (المفصل في تاريخ العرب ج 6 ف 22 ) .
وجاء في تفسير القرطبي قوله عن بعض الموحدين في قبل الإسلام : " ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين (89) قوله تعالى : " ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم } وهم الأنبياء شهداء على أمههم يوم القيامة بأنهم قد بلغوا الرسالة ودعوهم إلى الإيمان في كل زمان شهيد وإن لم يكن نبيا وفيهم قولان أحدهما أنهم أئمة الهدى الذين هم خلفاء الأنبياء الثاني : أنهم العلماء الذين حفظ الله بهم شرائع أنبيائهم قلت فعلى هذا لم تكن فترة إلا وفيها من يوحد الله كقس بن ساعدة و [ زيد بن عمرو بن نفيل الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم يبعث أمة وحده ] وسطيح و [ ورقة بن نوفل الذي قال في النبي صلى الله عليه وسلم رأيته ينغمس في أنهار الجنة ] فهؤلاء ومن كان مثلهم حجة على أهل زمانهم وشهيد عليهم والله أعلم " (القرطبي 10 :146).

(1) زيد بن عمرو بن نفيل وتوحيد ومقام غبراهيم ومنع وأد البنات :
تمتلئ أشعار العرب ، عرب ما قبل الإسلام ، بالحديث عن الله الواحد الخالق الباريء الديان الرحمن الرحيم 00الخ كما جاءت في القرآن تماماً ، بل وعندما تقرأ القرآن بحسب تسلسل آياته وبحسب أسباب النزول وتنظر إلى هذه الآيات متفرقة تجد أنها متطابقة في الجوهر وأحيانا في النص مع شعر هؤلاء الشعراء !!
وكان زيد بن عمر بن نفيل واحد من هؤلاء الشعراء الذين وحدوا الله ورفض أن يشرك به وجانب عبادة الأصنام قبل محمد وكان على دين إبراهيم وأتخذ من مقام إبراهيم مصلى ومنع وأد البنات ولم يأكل مما ذبح للأصنام ووصف الله بالرحمن والغفور والذي لا يخفى عليه خافية والملك الأعلى وقال أن الله سوى الأرض ودحاها وأنه كان مسلماً اسلم وجهه لله :
وأسلمت وجهي لمن أسلمت 0000 له الأرض تحمل صخرا ثقالا ".
وأن الله رفع السماوات بلا عمد 00 الخ
وتقول كتب التفسير والسيرة أنه كان يبحث عن التوحيد ، وقال عنه نبي المسلمين كما جاء في تفسير القرطبي " وقال صلى الله عليه وسلم في زيد بن عمرو بن نفيل :" يبعث أمة وحده " لأنه لم يشرك في دينه غيره ".
ويقول القرطبي أن قوله " والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها " (الزمر 17): " نزلت في زيد بن عمرو بن نفيل و أبي ذر وغيرهما ممن وحد الله تعالى قيل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم " (القرطبي 15 :213).
وجاء في سنن النسائي " عن أسماء بنت أبي بكر قالت : رأيت زيد بن عمرو بن نفيل وهو مسند ظهره إلى الكعبة وهو يقول ما منكم اليوم أحد على دين إبراهيم غيري وكان يقول إلهي إله إبراهيم وديني دين إبراهيم قال وذكره النبي صلى الله عليه وسلم فقال يبعث يوم القيامة أمة وحده بيني وبين عيسى " (5 :54).
وجاء في فتح القدير " وفي السيرة عن زيد بن عمرو بن نفيل أنه لما خرج هو وجماعة من أصحابه إلى الشام يطلبون الدين الحنيف قال اليهود : إنك لن تستطيع الدخول معنا حتى تأخذ بنصيبك من غضب الله فقال : أنا من غضب الله أفر وقالت له النصارى : إنك لن تستطيع الدخول معنا حتى تأخذ بنصيبك من سخط الله فقال : لا أستطيعه فاستمر على فطرته وجانب عبادة الأوثان " (فتح القدير 1 :38) .
وجاء في تفسير روح المعاني : " فقد صح عن هشام بن عروة عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر قالت : لقد رأيت زيد بن عمرو بن نفيل مسندا ظهره إلى الكعبة يقول : يامعشر قريش والذي نفسي بيده ما أصبح أحد منكم على دين إبراهيم غيري وفي بعض طرق الخبر عنه أيضا بزيادة وكان يقول : اللهم إني لو أعلم أحب الوجوه إليك عبدتك به ولكني لا أعلم ثم يسجد على راحلته وذكر موسى بن عقبة في المغازي سمعت من أرضي يحدث أن زيد بن عمرو كان يعيب على قريش ذبحهم لغير الله تعالى وصح أنه لم يأكل من ذبائح المشركين التي أهل بها لغير الله " (21 :118).
بل ورفض أن يأكل مع محمد معتقداً أنه يأكل مما ذبح للأصنام :" قد لقي النبي صلى الله عليه وسلم زيد بن عمرو بن نفيل قبل النبوة في بلده وعرض عليه أن يأكل معه من سفرته فقال زيد " إني لا آكل مما تذبحون على أنصابكم " (التحرير والتنوير1 : 1353).

وجاء في صحيح البخاري " حدثني محمد بن أبي بكر حدثنا فضيل بن سليمان حدثنا موسى بن عقبة حدثنا سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي زيد بن عمرو بن نفيل بأسفل بلدح قبل أن ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم الوحي فقدمت إلى النبي صلى الله عليه وسلم سفرة فأبى أن يأكل منها ثم قال زيد إني لست آكل مما تذبحون على أنصابكم ولاآكل إلا ما ذكر اسم الله عليه . وأن زيد بن عمرو كان يعيب على قريش ذبائحهم ويقول الشاة خلقها الله وأنزل لها من السماء الماء وأنبت لها من الأرض ثم تذبحونها على غير اسم الله . إنكارا لذلك وإعظاما له " (3 : 1390).
بل وكان ممن منعوا وأد البنات ، فقد جاء في التحرير والتنوير : " وكان ضعضعة بن معاوية من مجاشع وهو جد الفرزدق [size=4]يفدي الموءودة يفعل مثل فعل زيد بن عمرو بن نفيل . وقد افتخر الفرزدق بذلك في شعره في قوله :ومنا الذي منع الوائدات ... وأحياء الوئيد
فلم توءد وقد أدرك جده الإسلام فاسلم " (التحرير والتنوير 1 : 1433).
وجاء في صحيح البخاري : " رأيت زيد بن عمرو بن نفيل قائما مسندا ظهره إلى الكعبة يقول يا معاشر قريش والله ما منكم على دين إبراهيم غيري . وكان يحيي الموءودة يقول للرجل إذا أراد أن يقتل ابنته لا تقتلها أنا أكفيكها مؤونتها فيأخذها فإذا ترعرعت قال لأبيها إن شئت دفعتها إليك وإن شئت كفيتك مؤونتها " ش (يحيي الموءودة) يستنقذها من الوأد وهو دفنها في التراب وهي حية " (3 : 1392).
كما قالوا عنه أنه أتخذ من مقام إبراهيم مصلي كما طلب ذلك عمر من نبي المسلمين وأستجاب له بنص القرآن !! يقول ابن كثير: " كما ثبت ذلك في الصحيحين عنه أنه قال : وافقت ربي عز وجل في ثلاث قلت : يا رسول الله لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى فأنزل الله تعالى : " واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى "قال زيد بن عمرو بن نفيل :
عذت مما عاذ به إبراهيم 000 مستقبل الكعبة وهو قائم والركع [/COLOR]" (1 : 2774).
كما جاء في السيرة النبوية لأبن هشام باب شعر زيد في فراق دين قومه ، مؤكدا أنه يعبد رب واحد هو الله الذي يفني الفجار وغافر الذنوب وهو الرحمن ، ولا يعبد الأصنام.
جاء في دلائل النبوة للأصبهاني " وروى أبو الشيخ قال حدثنا محمد بن أحمد بن معدان ثنا سعد بن محمد ثنا إبراهيم بن المنذر ثنا عبدالرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر قالت قال زيد بن عمرو بن نفيل :
عزلت الجن والجنان عني 000 كذلك يفعل الجلد الصبور
فلا العزى أدين ولا ابنتيها 0000 ولا صنمي بني طسم أدير
ولا صنما أدين وكان ربا 000 لنا في الدهر إذ حلمي قصير
أربا واحدا أم ألف رب 000 أدين إذا تقسمت الأمور
ألم تعلم بأن الله أفنى 0000 رجالا كان شأنهم الفجور
وأبقى آخرين نذير قوم 000 فيربوا منهم الطفل الصغير
" (1 :80).
وأيضاً :
أربا واحـدا أم ألـف رب 0000 أدين إذا تُقسمت الأمـور
عزلت اللات والعزى جميعا 0000 كذلك يفعـل الجلد الصبور
فـلا العزى أدين ولا ابنتيها 0000 ولا صنمَيْ بن عمرو ازور
ولا هبـلا أدين وكـان ربا 0000 لنا في الدهر إذ حلمي يسير
عجبت وفي الليالـي مُعجبات 0000 وفي الأيـام يعرفها البصير
بـان الله قـد أفنى رجـالا 0000 كثيرا كـان شانهم الفجـور
وأبقـى آخـرين ببر قـوم 0000 فيربِل منهم الطفـل الصغير
ولكن اعبـد الـرحمن ربي 0000 ليغفر ذنبي الـرب الغفـور

وهذا يتساوى مع ما جاء في القرآن : " قُلِ ادْعُواْ الله أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً " (الإسراء110).
+ وقال زيد بن عمرو بن نفيل أيضا :
إلى الله اهـدي مدحتي وثنائيـا 0000 وقولا رصينا لا يني الدهر باقيا
إلى الملك الأعلى الذي ليس فوقه 0000 اله ولا رب يكـون مدانيا
وجاء في القرآن " فَتَعَالَى الله الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ 116(المؤمنون).
إلا أيها الإنسان إيـاك والـردى 0000 فانك لا تخفي من الله خافيا
وإياك لا تجعـل مـع الله غيره 0000 فان سبيل الرشد اصبح
فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَّخْذُولاً 22(الإسراء) .
وجاء في القرآن أيضاً " يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ " (الحاقة:18).
بل ويشرح ابن كثير ما جاء في سورة الأعراف بشعر زيد بن عمرو والذي يتطابق مع ما جاء في القرآن فيقول :
" وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرات كذلك نخرج الموتى لعلكم تذكرون (57) والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكدا كذلك نصرف الآيات لقوم يشكرون 58 " لما ذكر تعالى أنه خالق السموات والأرض وأنه المتصرف الحاكم المدبر المسخر وأرشد إلى دعائه لأنه على ما يشاء قادر نبه تعالى على أنه الرزاق وأنه يعيد الموتى يوم القيامة فقال { وهو الذي يرسل الرياح بشرا } أي منتشرة بين يدي السحاب الحامل للمطر ومنهم من قرأ بشرا كقوله { ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات } وقوله { بين يدي رحمته } أي بين المطر كما قال { وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد } وقال { فانظر إلى آثار رحمة الله كيف يحيي الأرض بعد موتها إن ذلك لمحيي الموتى وهو على كل شيء قدير } وقوله { حتى إذا أقلت سحابا ثقالا } أي حملت الرياح سحابا ثقالا أي من كثرة ما فيها من الماء تكون ثقيلة قريبة من الأرض مدلهمة كما قال زيد بن عمرو بن نفيل رحمه الله :
وأسلمت وجهي لمن أسلمت 0000 له المزن تحمل عذبا زلالا
وأسلمت وجهي لمن أسلمت 0000 له الأرض تحمل صخرا
ثقالا ".

كما يشرح ابن كثير ما جاء في سور الرعد " الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون " بقوله " ويروى لزيد بن عمرو بن نفيل رضي الله عنه :
وأنت الذي من فضل من ورحمة بعثت إلى موسى رسولا مناديا
فقلت له : فاذهب وهارون فادعوا إلى الله فرعون الذي كان طاغيا
وقولا له : هل أنت سويت هذه بلا وتد 0000 حتى استقلت كما هيا ؟
وقولا له : أأنت رفعت هذه بلا عمد 0000 أو فوق ذلك بانيا ؟
وقولا له : هل أنت سويت وسطها منيرا 0000 إذا ما جنك الليل هاديا ؟
وقولا له : من يرسل الشمس غدوة فيصبح 0000 ما مست من الأرض ضاحيا ؟
وقولا له : من أنبت الحب في الثرى 0000 فيصبح منه العشب يهتز رابيا
ويخرج منه حبه في رؤوسه ؟ 0000 ففي ذاك آيات لمن كان واعيا
".
ويشرح قوله ما جاء في سورة الرحمن " والأرض وضعها للأنام (10) فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام (11) والحب ذو العصف والريحان (12) " بقوله :كما قال زيد بن عمرو بن نفيل في قصيدته المشهورة :
وقولا له من ينبت الحب في الثرى 0000 فيصبح منه البقل يهتز رابيا
ويخرج منه حبه في رؤوسه 0000 ففي ذاك آيات لمن كان واعيا
".
ويفسر القطبي وفتح القدير (2 :723) كلمة " الجودي " في سورة هود " وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ " (هود:44) . بقوله " وقد قيل : إن الجودي اسم لكل جبل ومنه قول زيد بن عمرو بن نفيل :
" سبحانه ثم سبحانا يعود له 000 وقبلنا سبح الجودي والجمد " .
وجاء في فتح القدير عند تفسير قوله " وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا " (النازعـات:30): " وقال زيد بن عمرو بن نفيل :
وأسلمت وجهي لمن أسلمت 0000 له الأرض تحمل صخرا ثقالا
" وقال بن كثير في تفسير قوله " وقوله " حتى إذا أقلت سحابا ثقالا " (الأعراف 57) ؛ " أي حملت الرياح سحابا ثقالا أي من كثرة ما فيها من الماء تكون ثقيلة قريبة من الأرض مدلهمة كما قال زيد بن عمرو بن نفيل رحمه الله :
وأسلمت وجهي لمن أسلمت 0000 له الأرض تحمل صخرا ثقالا
[SIZE=6]دحاها فلما استوت شدها 0000 بأيد وأرسى عليها الجبالا
"
وقال أيضاً :
[SIZE=5]حنانيك أن الجن كانت رجاءهم 0000 وأنت الهي ربنـا ورجـائيا
رضيت بـك اللهم ربَّا فلن أرى 0000 أدين إلهـا غيـرك الله ثانيا
أدين لـرب يُستجاب و لا أرى 0000 أدين لمن لـم يسمع الدهر داعيا
وإني ولـو سبحت باسمـك ربنا 0000 لاكثر إلا ما غفرت خطائيا
فـرب العباد القِ سيبا ورحمـة 0000 عليّ وبارك فـي بَنيَّ وماليا

وهنا يؤكد زيد بن عمرو نفيل أن الله هو الملك الأعلى ويقول لا تجعل مع الله إله آخر فتضل الطريق وأن الجن لهم رجاء عند الله وهو المجيب للداعي وهو الرحيم .

والسؤال الآن ماذا جاء به القرآن من جديد في هذه الأمور الذي ذكرناها أعلاه !!!

مع تحياتي لأصحاب الإعجاز العلمي الذين يستخدمون نصوص القرآن المذكور أعلاه مثل " دحاها " 00 الخ ،هل هي إعجاز لزيد أم للقرآن ؟؟!!

الراعي / عمانوئيل


10-18-2005, 10:33 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
مصادر القرآن ومصداقية ما جاء به من قصص وتاريخ!! - بواسطة الراعي - 10-18-2005, 10:33 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  مقامات السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام وظلامتها في مصادر السنة السيد مهدي الحسيني 10 3,170 06-15-2012, 09:53 PM
آخر رد: السيد مهدي الحسيني
  حركة السفياني مذمومه ومحرم الالتحاق بها حسب مصادر السنة: حجي نور الله 0 2,278 04-06-2011, 12:06 PM
آخر رد: حجي نور الله
  مصادر التشريع الإسلامي (للفائدة) كمبيوترجي 11 2,621 12-12-2005, 07:16 PM
آخر رد: كمبيوترجي
  مصادر القرآن الكريم "تأليف محمدصلى الله عليه وسلم؟" muslimah 81 15,891 06-04-2005, 10:42 AM
آخر رد: أوريجانوس
  مصادر القرآن الكريم " أساطير الأولين ؟ " muslimah 39 6,696 05-26-2005, 10:07 AM
آخر رد: muslimah

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS