{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
سوريا والاستهداف الأمريكي / لاتخشوا على سوريا إلا من معارضي الخارج
إسماعيل أحمد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,521
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #7
سوريا والاستهداف الأمريكي / لاتخشوا على سوريا إلا من معارضي الخارج
أعترف بأنني لم أقرأ في هذا الموضوع غير العنوان، وعليه سيكون تعقيبي...
1- سوريا والاستهداف الأمريكي...

هل النظام السوري مستهدف بالفعل، أم هو ابتزاز لبقرة حلوب، سبق وقدمت الكثير، وكلما ظن النظام أن أمريكا امتلأت، فاجأته بقولها: هل من مزيد!
رايس أعلنت صراحة أن أمريكا غير معنية بتغيير النظام، وإنما تسعى لتغيير في النظام...
والنظام كعادته يراهن على سياسة حافة الهاوية، كشريكهم في الحزب صدام، لكن البعثيين عودوا أمريكا أنهم يجعجعون ويجعجعون، ثم على شفير الهاوية يسلمون أكثر مما يأمل الآخرون!!

علينا أن نميز بين جملتين لهما دلالتين مختلفتين:
أ- أمريكا تستهدف النظام..
ب- أمريكا ترفع دعمها السابق وتكشف غطاءها على جرائم النظام وتجاوزاته...

أمريكا حتى الآن لم تعلن ولا مرة بأنها تستهدف النظام، وثقتي بأنها كذلك بالفعل، لأنها لم تجد في سورية قرضايا ولا جلبيا، وحتى الغادري الذي حاول أن يقدم نفسه كبديل لم يملأ عين أمريكا، ولم يثبت جدارته بالتغطية الأمريكية برغم كل ما ناله من تشجيع أولي..

من بارك لبشار وراثته الجملوكية منذ كان مرشحا بتلك المسرحية التافهة في تعديل الدستور كانت أولبرايت...

غير أنه إن كان هناك من استهداف لسورية، فهو استهداف الأيدز الوطني الذي خصبه النظام في جبهته الداخلية، فأفقد الشعب مناعته الذاتية، وجعل جسده الذي طرقته جراثيم الاستبداد والفساد، غير محصن بما يكفي لمواجهة فتنة الخارج التي تتناوش الجميع في عصر العولمة..
وهكذا فالشعب مستهدف ولا ريب...
وخيرات الوطن مستهدفة
واستقلالنا مستهدف
أما النظام، فما دام يرى بأم عينه مجرما من صلبه يعيش آمنا مطمئنا في كنف الغرب نفسه، فهيهات أن يحسب حسابا لكل التهديدات الكلامية...
وإن كان شعبنا ولا ريب قد هزته الحالة العراقية والحالة اللبنانية، وأرى أنه قادر على صناعة تغيير قريب بإذن الله، مستفيدا ولا شك من حالة كشف الغطاء عن النظام لا استهدافه أمريكيا...

2- لا تخشوا على سوريا إلا من معارضي الخارج...

وهنا ليسمح لي الزميل بسؤال جاد:
هل هو يعني معارضة الخارج فقط أم يقصد المعارضة عموما؟ وهل يقصد بمعارضة الداخل أحزاب الجبهة الوطنية التسعة الكرتونية من يحلو لبعض جوقة النظام أن يسموها بالأحزاب المعارضة في المسرحية التعددية المزعومة، أم يقصد أقطاب المعارضة في الداخل بالفعل، وهم أولئك المغيبين في المعتقلات، وأولئك الأعلام الذين وقعوا على إعلان دمشق للتغيير الوطني؟

وما هو معيار التفريق بين معارض الداخل ومعارض الخارج؟ هل مجرد تهجير النظام لفرد، أو الحكم على مجموعة بقانون إبادة جماعي كاف لتصنيف هؤلاء بأنهم: (خارج) أم هو مختص بمن يرتبط ولاء بالخارج كالغادري وأضرابه؟

وإذا كان المقصود غير الغادري وتجمعه، فما هي مطالب هؤلاء التي يخشى منها مقارنة بمطالب المعارضة في الداخل؟

ألم يلتق برهان غليون مع عيثم المناع مع عبد الرزاق عيد مع هيثم المالح مع علي البيانوني مع جودت سعيد مع آخرين وآخرين في مطالب موحدة؟
ألم تصفق معارضة الداخل لمطالب معارضة الخارج في ذلك المنتدى الذي غيب أعضاؤه في السجن ولا يزال قارئ رسالة البيانوني مغيبا في سجنه حتى الساعة؟!

ولماذا نخشى من المعارضة ولا نخشى النظام؟

هل القضية أن يعيش النظام في الداخل بينما قبلته في الخارج مقارنة بالمعارضة التي هجرت عن ديارها بغير حق وقبلتها كانت ولم تزل في الداخل؟!

نظام الداخل أعلن أنه مستعد للتفاوض مع شارون في الخارج بلا شروط مسبقة!
وقدم ما لديه من ملفات تخص أفراد شعبه لمن يهمه الأمر في الخارج (الأمريكي)!..
ولم يراع في العرب الذين وثقوا به وقدموا للمقاومة في العراق إلا ولا ذمة مراعاة للخارج لا للداخل...
ولم يثق بشعبه يوما بينما كانت تصريحاته الطنانة دائما وأبدا لإعلام الخارج، بينما كان يلاحق جرائده الرسمية الداخلية لو ترجمت مقابلاته الخارجية فيجتزئ منها ويقص ويحرف!!
وهكذا يعلم الخارج عن سوريا كل شيئ، بينما الداخل مطلوب منه أن يصفق طويلا لسيادة رب النظام في كل طرفة وجملة اعتراضية يقولها تحت قبة البرلمان!

سيد النظام يتكلم في البرلمان وعبر وسائل الإعلام فيعطي من حديثه ساعتين إلا عشر دقائق للخارج، ثم في خمس دقائق يجمل الحديث عن الداخل!

يعد كاذبا بأنه سيترك فرصة للداخل في مؤتمره القطري العاشر، وأنه سيؤسس لقفزة كبيرة، ثم تتمخض صحافته في الداخل يوم المؤتمر لتحدثنا عن حركة السلحفاة الأضمن في تحقيق الإصلاح!!!!

وهو هو النظام الذي قدم لشارون استعداده للتفاوض دون شروط مسبقة تعوق اتصاله مع الخارج! ذات النظام الذي يبني ألف سد وسد للتواصل مع الداخل!

أخي محمد الدرة....

ليس مهما أن يحل جسدك حيث حل، فأنت تعلم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال في مكة بعد ان هجروه عنها: (والله إنك لأحب البلاد إلي، ولولا أن قومك أخرجوني ما خرجت)...

المهم يا صاحبي أن تحل روحك في سهول الوطن وجباله الشم وشواطئه الرحيبة...
المهم أن تحمل هم وطنك، ألمه وأمله...

وأنت أذكى من أن أذكر بأن في الداخل من يعيش بجسده في رحاب الوطن، في حين أن روحه تهاجر بعيدا عن ربوعه!!

واسلموا لود واحترام(f)
10-19-2005, 01:30 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
سوريا والاستهداف الأمريكي / لاتخشوا على سوريا إلا من معارضي الخارج - بواسطة إسماعيل أحمد - 10-19-2005, 01:30 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  التشيع الاثني عشري وفقه النوازل، ونازلة سوريا خالد 28 2,646 03-16-2013, 01:15 PM
آخر رد: خالد
  حاولوا عزل سوريا فإنقلب السحر على الساحر.. الملكة 37 6,772 06-18-2012, 07:09 PM
آخر رد: إسم مستعار
  كيف يتعامل النظام السوري مع معارضي الداخل ؟ the special one 2 1,006 05-17-2012, 12:37 AM
آخر رد: Free Man
Lightbulb سوريا بلد المليون بشار نيو فريند 9 2,418 05-11-2012, 01:10 PM
آخر رد: نيو فريند
  هل تتحول سوريا الى ساحة نشاط للجهاديين؟ بسام الخوري 0 489 05-01-2012, 06:09 AM
آخر رد: بسام الخوري

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS