اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
]

في رأيي الشخصي، عند إبداء الرأي، لا حدود بالمرة إذا كانت المناقشة مفتوحة. إذا قلت ما لا يعجبني أملك الحق ببساطة أن أغلق أذني و أنصرف عنك و أدعك تتكلم كيفما شئت. عندما تكون ضيف عندي فمن حقي و إلزام علي أن أحترم مشاعرك و لكن هذا ليس عندئذ مجال للمناقشة بل هو للضيافة.

تقول لي إن دينك يمنع أي تجريح للمعتقدات. هل تقدر أن تساعدني على فهم آية المباهلة و التي فيها تقوم أنت كمسلم باستنزال اللعنة على القوم الظالمين لمجرد أنهم رفضوا أن يرضخوا لمعتقدك؟  
لماذا تستمطرهم باللعنات و هم لا يريدون أن يصيروا على ملتك؟!

و لأجل هذا فقط: أنا مؤمن بأهمية الفكر الليبرالي.

و اين هذا الحوار المفتوح

الموضوع من بدايته عباره عن تهجم و تجريح فى القران الكريم و فى رسول الله

و اشتراكى فى الحوار يعنى قبولى ضمنيا بما قيل فيه و ان محتواه قابل للنقاش

و كيف اتحاور و محاورى يقول شعوزه و خلافه

يعنى هو حسم الموضوع قبل ان يتناقش

و اهم من ذلك ان هناك حدود لابداء الراى فاذا كنت ترى غير ذلك فطبقه على من يقبلون به مثلك

اما ان تطبقه على من يقبلون ان تهان انفسهم و لا يهان دينهم فهذا ليس من حقك بل هو اكثر من الاعتداء الشخصى

و اعلم ان هذا منتدى مفتوح و ليس رسائل خاصه

لو كان الموضوع فى الرسال الخاصه و تم التجسس على المشتركين فيه فهنا لك الحق فى الاعتراض اما بتلك الطريقه فهو معلن للجميع

و عجبا

فنحن نطالب بحوار محترم خالى من الاستهزاء و السخريه

و يطبق علينا نحن هذا الطلب قبل غيرنا على الا يستثنى منه احد

اما الواقع فهو ان تستمر السخريه و الاستهزاء و السب الخفى لتظل الامور مشتعله و خاصه بين المسلمين و المسيحيين

و انا لا استثنى نفسى ممن يخرجون عن نطاق المحترم و لكن اجد نفسى مضطرا لذلك بسبب خروج الاخرين

و الخطأ يكمن فى سماح الاداره بذلك

و لو كانت الوثيقه تحتاج لبند اذافى يمنع السخريه و التهجم علىالمقدسات منعا باتا فليضان لانه سيؤدى حتما الى هدوء الحوار الدينى و دفعه الى الناحيه الفكريه اكثر من الناحيه التهكميه الساخره التى تضر و لا تنفع