من اشد الامور الى اربكتنى حالات اعادة التجسد او ما يسمى التقمص ذكرت اكثر من مرة فى مداخلات لى قصة صديقى الذى يتذكر تفاصيل حياة سابقة كاملة من المهد الى اللحد والرجل تم توثيق تجربته فى برنامج وثائقى لمحطة عالمية,هى ظاهرة لا استطيع شرحها او فهمها ولا اجد تفسر علمى لها حتى الان لكن باية حالة يسرى بين كثيرا من اللادينيين ايمانا غامضا بالتقمص او اعادة التجسد حتى ان فيدل كاسترو مثلا قال ذات مرة انه يؤمن بشىء كهذا...
بالطبع ان تؤمن او تكفر ليست القضية ,القضية ان الظواهر الغير مفهومة يتم مصادرتها لصالح المؤسسات والصناعات الدينية,والصناعة الدينية تحولها بدورها لمال ونفوذ سياسى وقهر وتبرير للتفرقة والفقر الخ...
لذا افضل ادراج مثل هذه الاشياء فى باب الظواهر التى لم يستدل بعد على تبرير علمى لها لان ادخالها فى باب الروحانيات والالهة والاشباح يحولها الى مادة خام تدخل الماكينة الدينية لتخرج قهرا واستبدادا وابتزازا !!!