الزملاء katz وتوما :

هل قلتما.... بعثي؟!!!!... بعثي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لعلكما تقصدان أنني من المتضررين من إنجازات حزب البعث!!!

نعم فأنا من شريحة واسعة من المتضررين من إنجازات حزب البعث الذي أسوق لكم ثلاث من انجازاته البارزة:

- سرقة أموال القطاع الصناعي والتجاري تحت اسم "تأميم المصانع" التي كانت تضج حياة وعملاً وتحويلها لطحالب وسراخس تعيش عالة على الدولة والمجتمع تأبى أن تستريح من ارتكاب الخطايا بحق نفسها وعمالها والمجتمع.
- سرقة أموال القطاع الزراعي الذي كاد أن ينجح بزارعة الرز تحت اسم "الإصلاح الزراعي" وتفتيت الأراضي الزراعية التي كانت خضراء وتوزيعها على حفنة من الـ "تنابل" التي لا تعمل إلا حين تجوع ليحولوها "لبقع" لا لون لها بالكاد تكفي لإطعام مالكها الجديد وعائلته الذي ما لبث أن ملها وهجرها ليحل ضيفاً ثقيلاً على المحافظات الكبرى ويتحول بمعظم الحالات من مزارع يعطي ويأخذ لشكل جامد فاشل عاجز عن العطاء منغمس بمجارات مجتمعه الجديد لاهثاً وراء انخراطه بهذا المجتمع بأي ثمن ثلميذاً مبدعاً ومبتدعاً بوسائل فساده وإفساده.
- مصادرة أملاك الناس بحجج واهية تعبر عن الحقد الجامح الذي يملكه "الثورجية" تجاه كل ما هو أصيل.

تصوروا أيها السادة
ولكي أزيدكم من البيت شعراً قبل شهرين دعيت لندوة أقامها عبدالسلام هيكل "رئيس تحرير الاقتصادية" دعا إليها عبدالله دردري "رئيس هيئة تخطيط الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الوزراء القادم بإذن الله" وهو ليس بعثياً بالمناسبة ، المهم دعاه لشرح الخطة الخمسية القادمة ، بعد انتهاء الندوة كان هناك بوفيه مفتوح سألت الدردري السؤال التالي:
تحدثتم بالندوة عن دعم للقطاع الخاص والتجارة الحرة وشراكة المواطن مع الدولة ... ولكن دعني أسألك كيف يمكن ان نحقق نمواً اقتصادياً وسورية وتجارها يرزحون تحت قانون يمنع تصدير البضائع المستوردة علماً بأن دمشق منذ أزلها عاصمة للتجارة البينية هذه التجارة التي قام عليها اقتصاد دبي وسبقها لذلك اقتصاد لبنان ما قبل 1973، ما هي جدوى مثل هذا القانون الذي صدر في عام 1963؟

إجابته المستنكرة أكدت لي أنه لم يسمع عن مثل هذا القانون.


قد يعتبر كلامي تناقضاً حين تجداني أدافع عن الأسد لماذا:
حين وصل حافظ الأسد للحكم كان أول إنجازاته هو لجم فئة حاقدة حتى الجنون على كل القيم الأصيلة بالمجتمع السوري راغبة بتحطيم كل ما لا لم ينبع معها و مختلف عنها وإن كان أصلا فمثلاً هو احترم الملكية الفردية وألغى أحد أبرز كوارث حزب البعث التي كانت تحرم على الإنسان امتلاك أكثر من منزل!!!!
تصور يا رعاك الله امتلاكك أكثر من منزل هو جريمة تعاقب عليها بمصادرة المنزل الآخر!!!

وعلى ذلك فقص.
نعم أيها السادة ...... طوبى لحافظ الأسد الذي رحمنا من جنون زملاءه الذين كانوا على وشك إرسالنا لمصحات عقلية فيما لو سادت عقولهم "إن وجد لديهم عقول" بالغة الرداءة.