الزميل المحترم اسماعيل أحمد (f)
قرأت مداخلتك، ومررت على حواشيها، وقد استنتجت منها الكثير. وأعرف أنني أشرت للمعارضة الخارجية دون تحديد وهذا خلل فيها,
ولكن ما قصدته هي تلك المعاضة التي أبدت حرصا على التقليد الذي سار عليه معارضو العراق. هؤلاء الذين تربيهم أمريكا اليوم ولم يأتِ الوقت لطلاق أسمائهم.
لا شك بأن هناك معارضة حقيقية وتخشى على سورية، وعلى الشعب السوري، ولهذه المعارضة احترامها. أما معارضة الداخل فأعرف أنها نوعان، موالية ومعارضة حقيقية.
وما نأمله من التغيير في النظام أن تأخذ المعارضة الداخليا حقها من الديمقراطية التي حتى الآن أشك بأنها ستكون كاملة.
مع ذلك أعارضك بقولك بأن سوريا غير مستهدفة، وأكبر دليل ما يجري الآن في كواليس الأمم المتحدة ومجلس الأمن ايتعداءً لها.
ولكن هل تعرف كيف تخرج ولحم الكتف مأكولٌ.

محبتي ومودتي(f)
محمد الدرة