اقتباس:فإن كان إيمانك به كنبي مرسل من الله تعالى ، فعليك أن تبصم بما يقول ويأمر مصداقاً لقوله جل شأنه (قل اتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السماوات وما في الارض والله بكل شيء عليم) صدق الله العظيم

عزيزي بوعائشة:

لاحظ أننا نفكر و نصل للنتائج بشكل مختلف. أنت تقول إنه إذا كان هو نبي فهذا يترتب عليه كيت و كيت من الطاعة و الخضوع و عدم المناقشة. أنا أقول لا. كل ما كتبته أعلاه مع احترامي له لا يتجاوز الخطاب الإيماني و لكنه لا يخاطب ما قد يعتمل في النفس من رغبة صادقة في الوصول لحقيقة. أي نص في الوجود سواء قرآن إنجيل باغافاد غيتا إلخ له طابعه الإنساني بنسبة لا تقل عن مائة في المائة و هذا يعني مخاطبة ما أقرأ و التحاور حوله. أنا لا أبصم بما يقول الله أو المسيح او محمد. لا أبصم لأي كائن من كان. هذه نقطة هامة جدا. أحب أن أعرف لماذا قبل أن أضع بصمتي على أي وثيقة. سواء الله يعلم ما في السماوات و الأرض فهذا أمر يخصه و لكنه لا يخص علاقي بأخي الإنسان و كيف سنعامل بعضنا البعض و بدون مصاغرة. أنا لا أريد من كل من هذا ان أقول يا كحيلان أن هناك دين أفضل من الإسلام: كلا! أقول فقط أني أرفض المصاغرة تحت أي مسمى من المسميات.
تحياتي لك.