اقتباس: الدارقطني كتب/كتبت
[quote] اسحق كتب/كتبت
إقتباس
و تبقى الحياة مغامرة شيقة و ممتعة. أنا أعشقها بكل لحظة فيها، فالواقع مملوء سحرا و عجائب، و هو أروع من أي أسطورة او خرافة.
__________________________
معذرة عزيزى لوجيكال فللأسف هناك نظرة خاطئة محسوبة على المسيحية فالمسيحية لا ترفض الحياة كما يعتقد البعض و الدليل على ذلك الآية الكتابية القائلة : -
" أوص الأغنياء فى الدهر الحاضر أن لا يستكبروا و لا يلقوا رجاءهم على غير يقينية الغنى بل على الله الحى الذى يمنحنا كل شئ بغنى للتمتع " ( 1تيموثاوس 6 : 17 ) .
تحياتى

[SIZE=5]
اسمح لي يا إسحق لكن متعتك في ملذات الدنيا غير مباحة كلها كما الملحد الذي لا يؤمن بإله، فدينك على سبيل المثال لا يجيز لك نكاح أي امرأة إلا بعد عقد وقبول وإيجاب، وأما الملحد فينكح ما شاء ومتى ما شاء من غير حاجز يحجزه لا هو ولا الملحدات أمثاله، وهو متى ما وجد فرصة للنهب والسرقة والاحتيال سرق ونهب واحتال من غير ما نظر للعواقب الإلهية، فهو لا يؤمن أصلا بيوم قيامة ولا بيوم حساب، فعلام يتقي الموبقات، وكما يقولون: كل ممنوع مرغوب، ولذا تجدهم يتزوج الرجل منهم أخاه، والمرأة أختها، والوالد ينام في فراش ابنته، والأم مع ابنها، يعني حيوانية بحتة يظن الواحد منهم أنه بهذا وصل أعلى رتبة من الحريات حيث كسر حاجز ما تحرمه الديانات...

يعني باختصار لست يا إسحق قادرا على أن تكون حيوانا، ولكن الملحد قادر على ذلك وبجدارة...
استمعت إلى قصة حياة احدهم ذكر فيها انه بعد كل إقتراف لتلك الموبقات التى ذكرتها كان يبكى بكاءا مرا .
من يفعل الشر ليس سعيدا به كما تعتقد و هذا ما قصده بولس الرسول ان غرض الانسان فى النهاية هو الشعور بالسعاده و هذا هو المقصود بالتمتع .
تحياتى