سبحان القوّة! اليوم حلمت بنانسي عجرم رغم أنني لا أسمعها إلا نادراً عندما أمر بجانب التلفاز بالصدفة. وبعد هذا قرأت المقال اليوم أيضاً. جميلة الصدفة ، فقد كانت نانسي في الحلم صديقتي وكنّا في السوق عندما قامت مآذن الجوامع بإنهاء المشهد معلنةً وقت صلاة الجمعة التي لا تخصنّي من قريب أو بعيد. حتى أنني أشك أن القصة كانت متعمّدة نوعاً ما :(

ما جعلني أنفر من أغلب أجزاء المقال هو التسلسل الغريب في الطرح حيث كان الكاتب يروح مرةً ويجيء مراتٍ في رقصة فولكلورية جعلتني أشك بمعرفتي للغة المقال !

نانسي عجرم ليست الوحيدة التي اتخذت منحى الطفولة النسائية أو تطفيل المرأة -وهو ما انتقده الكاتب على ما أظن- فحتى سكرتيرة العميد في كليتنا تضع "دبدوباً" زهرياً بجانب المكتب :) . هذا كلّه بسبب ما رسمه مجتمعنا عن الفتاة البريئة الطفولية التي لا تخرج دون مراقب ولا تتحرك دونما خوف من ألسنة و"لاأشياء" تلاحقها كونها امرأة فقط.

لكن ما يعجبني فيها -أي نانسي- أنها وفي لحظة واحدة وبمساعدة بعض المطربات الأخريات قمن ،وبكل جرأة، بكسر حاجز المألوف الذي ما زلنا نحيطه بهالات النقاء والصفاء ونحن لا نعرف منهما إلا التسميات فقط.

أشدد على يد نانسي عجرم وشريكاتها فكفانا نمطيّة زائفة... كفى!