اقتباس:  Albert Camus   كتب/كتبت  

في روايته الرجل الأول قال ألبرت أن القرآن لم يكن يعلم أن لحم الخنزير إذا تم طهيه جيدا فلن يعود ضارا.

لو كنتم رقباء على النص فلا شك أنها سوف تحسب مقولة منافية وجارحة ووو.
أنا أجزم بذلك 100% بعد قراءتي لهذه الشكاوي التي لا تنتهي في النادي.


ولا أستبعد مظاهرات في جامعة الأزهر في الأيام القليلة القادمة بعد كشفي لكم هذا السر الآن للمطالبة بمنع هذه الرواية :lol2:

المهم أن لدي منها نسخة ، ولهذا كشفت السر :10: فلا يهمني أن تمنع  
أراكم بعد حين.

الزميل البيرت

خطأ حدسك

لا منافيه و لا غيره

تعرف ليه

لسببين

ان قوله هذا قابل للنقاش

ثانيا ان لا فيه تجريح و لا يحزنون

فهذا القول ليس باشد مما قاله المسيحيون بان الله ثلاثه و بالرغم من ذلك ندخل معهم فى النقاش على اساس ما يقولون و نثبت له خطأه

و عليك بساحة الاديان لتقرأ ما هو اشد و لااحد يعترض

يا زميلى

هناك فارق بين مفكر وجودى صاحب فكر و ان كنا نختلف معه جمله و تفصيلا

و بين الردح البتنجانى

فهل يوجد فى كتابات و افكار البيرت كاموس الفاظ بتنجانيه ؟

يا زميلى إن البيرت كاموس حاصل على جائزة نوبل عام 1957 و مثل هذا يعمل جيدا كيف يتحدث بفكر حوارى راق و دون تجريح او انفعال او خروج عن اداب الحوار
و مثل هذا يرى ان فى اسلوب التجريح و السخريه تفاهه و انزلاق الى مستوى فكرى متدنى هو بمنأى عنه

طبعا ستسألنى ما معنى بتنجانيه

اقولك هى كلمه سوقيه يتناقلها السوقه اصحاب الفكر الضحل حتى و ان حصلوا على شهادات جامعيه

الا ان الطبع يغلب التطبع فصاحب اللفظه نشأ و تربى فى بيئه بتنجانيه فما عرف طريقه للحوار غير البنتجان

و على فكره يا البيرت كاموس

الاعلام فى مصر لا يسطير عليه الدينيون بل يسيطر عليه العلمانيون

فلو بحثنا عن الاحوج الى تنفيث الكبت فهم المتدينون و ليس العلمانيون الذى يصفون الراقصه العاريه بالفنانه
و يصفون الممثل السكير بالمبدع
و يدعون المحجبه بالمتخلفه
و الصائم بالغبى
و المصلى بالواهم

الكبت عندنا نحن يا البيرت كاموس و لولاه ما كنا هنا لنكتب و نتمسك بالحريه التى يعلن عنها اصحاب النادى

و لكن الواضح ان تلك الحريه قلت افلت زمامها حتى امست اعتداءا على حريتنا نحن