عزيزي الدارقطنى , الأخوة الأفاضل :

كيف حالك

اقتباس:  الدارقطنى كتب/كتبت  
شكرا لك جزيلا يا زميل، لكني لا أرى الأمر بهذه البساطة فعلا، إذ الرب كما تسميه هو الذي قدم الذبيحة من نفسه، ولم يقدم الإنسان الكاره لإلهه كما يراه الكتاب المقدس أي مقابل، فهل تراه عوض شيئا...

بل على العكس أخي الفاضل , الموضوع فعلا بسيط , كيف يقدم الانسان حياة عوضا عن حياته لله و الانسان
لا يستطيع ان يوجد تلك الحياة بدون أن يعطيها له الله .

هل أعطى الله الانسان القدرة على الخلق ؟؟؟؟؟؟ بالطبع لا .

أذا فالله هو الوحيد القادر على سداد الدين بنفسه لنفسه بالنيابة عن الانسان .

قد تتعجب من هذا الكلام مع أننا نراه كل يوم بحياتنا بمنتهى البساطة .

تخيل أن موظفا يعمل بأحدى المؤسسات قام بتبديد عهدة مالية كانت عليه من المؤسسة التي يعمل بها

يجب عليه تسديد تلك العهدة و تسويتها و لكن كيف و هو لا يملك سوى راتبه الذي يتقاضاه من نفس المؤسسة ؟؟؟؟؟؟

الحل الرحيم العادل أن تخصم المؤسسة تلك العهدة من راتبه الذي يتقاضاه منها , أليست هي بذلك تسدد الدين بنفسها
لنفسها بالنيابة عن الموظف المديون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المؤسسة بذلك ترحم الموظف و لا تلقيه بالسجن بتهمة تبديد العهدة و في نفس الوقت لا تفرط بحقها .

اقتباس:  الدارقطنى كتب/كتبت  
قد اقترض من إنسان شيئا فيسقطه عني كرما ونبلا، أما أن يأتي بمال مساو لما اقترضته أو أكثر منه، فيبذله أمامي لأسرقه أو أبعثره فيعتبر هذا إسقاطا لحقه فهذا أمر عجيب غريب...

عدالة الله المطلقة تمنعه من ذلك .

تخيل المثال السابق : لو تركت المؤسسة الموظف دون تسوية عهدته التي بددها لتحولت الى فوضى و لنهب كل الموظفين أموال الشركة و لما أحسوا بقيمة ما ليس ملك لهم .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح