اقتباس: maryam كتب/كتبت
طيب ماهو كمان كانت نهايته سودة رغم أحبوا أعدائكم باركوا لاعينكم دي وألا إيه ؟
لا ينفع معهم أي تملق أو استسلام. يكفي أن تكون عربياً أو مسلماً لتقع المصائب على رأسك :-
المصري المفرج عنه من سجن جوانتانامو : تعرضت لأبشع أنواع التعذيب بتهمة «أنني عربي ومسلم» فقط!
كشف الدكتور سامي عبد العزيز الليثي أستاذ اللغة العربية بجامعة كابول المفرج عنه حديثاً من سجن جوانتانامو، عن تعرضه لأبشع أنواع التعذيب التي تعرض لها إنسان من قبل.
وقال إنه أعيد إلى القاهرة على كرسي متحرك بعد تعرضه لكسر في العمود الفقري نتيجة التعذيب.
وقال إن كسر عاموده الفقري كان نتيجة سحبه مع آخرين بالقوة على الأرض من الزنزانات ثم الإلقاء بهم إلى الأرض بقوة ومكبلين بالقيود الحديدية.
وحول أنواع التعذيب التي تعرض لها قال: كانوا يسلطون على أعيننا إضاءات شديدة جداً ومتغيرة الألوان، مع ضرب كل من يحاول إغماض عينيه، كما كانت توجه إلينا أعنف الضربات لمجرد المحاولة للاعتراض أو استنكار ما يحدث لنا.
وأشار إلى أن الجنود كانوا يضعون رؤوسنا على الأرض ثم يقفون عليها بأقدامهم.
وقال الليثي إنه سافر إلى باكستان عن طريق زوج إحدى شقيقاته لاستكمال تعليمه هناك، وحصل على الماجستير والدكتوراة في الاقتصاد الإسلامي، وبعدها سافر إلى أفغانستان ودرس في كلية الآداب قسم اللغة العربية والإنجليزية، وفي نفس الوقت كان يقوم بالتدريس في المدارس الثانوية وكذلك في كلية الآداب بجامعة كابول.
وأضاف: عقب أحداث أيلول «سبتمبر» وغزو العاصمة الأفغانية كابول، وكان في أحد المساجد يصلي تعرضت العاصمة لهجوم عنيف من القوات الأمريكية وأصيب عدد كبير من المواطنين والمصلين كما أصيب هو أيضاً، وقال إنه نقل إلى أحد المراكز الطبية خارج كابول للعلاج، وعلم وقتها أن القوات الأمريكية تشن حملة على العرب والمسلمين، مما دعاه إلى الهروب من المستشفى عبر الجبال إلى باكستان، وقال إنه بعد اجتيازه الحدود فوجئ ومن معه برجال القبائل الباكستانية يلقون القبض عليهم، وتسليمهم إلى القوات الأمريكية، الذين قاموا بعد التحقيق معهم بترحيلهم إلى معتقل جوانتانامو في كوبا.
وحول ما إذا كان قد وجهت له أي اتهامات قال لا، ولكن التهمة الوحيدة هي'' أنني عربي ومسلم'' فبذلك أكون عدواً لأميركا وخطرا عليها حسب قولهم.
وعن الأسئلة التي كانت توجه لهم قال : كلها تدور حول مسائل شخصية مثلاً كم عدد أفراد أسرتي وطبيعة عملهم وأعمارهم ووظائفهم، وطبيعة العلاقات الاجتماعية بينهم وعلاقاتنا بالجيران وسبب وجودنا في أفغانستان وهل لنا علاقة بتنظيم القاعدة وحركة طالبان؟
وعما إذا كانت هناك ضغوط وتعذيب لانتزاع اعترافات قال: طبعاً نحن منذ وقوعنا في الأسر نتعرض للتعذيب قبل الاستجوابات وبعدها، لقد رأينا وعشنا أسوأ أيام حياتنا.
وعن كيفية الإفراج عنه: قال إنه جاء على عكس التوقعات، وتم تسليمي للسلطات المصرية، خاصة أنه كان قد حصل منذ ستة أشهر على البراءة من تهمة العدو المقاتل ويشكل خطراً على أمن أمريكا، وقال بعدها ارتديت الثياب البيضاء التي يتعامل معها الأمريكيون في مثل هذه الحالات كدليل براءة وبعدها تم تسليمه إلى سلطات بلاده بعد التفاف السلطات الأمريكية على حقه في الدعوة التي قام برفعها المحامي الموكل بالدفاع عنه وهو أمريكي من أصل بريطاني.
==============
غوانتانامو: محامو المضربين عن الطعام يطالبون محكمة واشنطن بالتدخل
جيروم برنار
محامو معتقلي غوانتانامو لاحظوا أن الخدمات الاستشفائية تثير القلق، وانعدام المراقبة الطبية، وضعف تعقيم الأجهزة.
قام محامو المضربين عن الطعام في قاعدة غوانتانامو القلقين على صحة موكليهم بمطالبة القضاء بمزيد من اللقاءات معهم و بالاطلاع على ملفاتهم الطبية.
وامام القاضية غلاديس كيسلر في محكمة واشنطن الفدرالية، قالت المحامية جوليا تارفر التي تدافع عن قضية اربعة سعوديين "ان اللقاء مع الموكلين في وضع مماثل لا يمكن ان يقتصر على زيارة واحدة كل شهر، فنحن نحتاج الى زيارات اكثر".
واضافت "نحن بحاجة الى الاطلاع على الملفات الطبية".
كما طالبت بالسماح للمعتقلين بالاتصال بعائلاتهم وبان يتاح للمحامين مرافقة أطباء موكليهم الى المعتقل لتقويم الوضع الصحي للمعتقلين المضربين عن الطعام احتجاجا على احتجازهم من دون اي اتهام.
واعتبرت تارفر التي زارت قاعدة غوانتانامو أخيرا ان الخدمات الاستشفائية "تثير القلق"، ولاحظت انعدام "المراقبة الطبية" وان الأجهزة "غير معقمة".
وقدرت عدد السجناء الذين يجبرون على تغذية ما بين عشرين وثلاثين معتقلا، لافتة إلى احتمال تغذية 15 سجينا اضافيا في وقت قريب بالأمصال او أنابيب التغذية.
لكن محامي الحكومة تيري هنري اكد من جهته نقل سبعة سجناء الى المستشفى حيث تتم تغذيتهم بالامصال قسرا، في حين ان 17 اخرين لا يزالون مضربين عن الطعام ويتم اطعام بعضهم بواسطة الانابيب من دون نقلهم الى المستشفى.
واعتبر ان الاتهامات حول كيفية التعامل معهم تنطلق من "مبالغة" و"سوء فهم"، مؤكدا ان قاعدة غوانتانامو "توفر عناية طبية ملائمة" ومشددا على وجود "مراقبة طبية".
وقال هنري "خلال الصيف وحتى الآن لم يمت احد (من السجناء)".
وتوجهت جوليا تارفر الى القاضية كيسلر بالقول "لو رأيت بأم العين ما رأيناه، فلن تسالينا ما اذا كان موكلونا يختلقون الروايات".
ويعتبر مركز الحقوق الدستورية الذي يعمل لحسابه هؤلاء المحامون ان نحو 200 سجين شاركوا في الاضراب عن الطعام الذي بدا في مطلع آب/اغسطس.
وكان مسؤولون في وزارة الدفاع الاميركية البنتاغون اشاروا الى ان مجموعات من السجناء تضرب عن الطعام بالتناوب.
من جهته روى المحامي جون شاندلر لقاءه الاخير مع موكله اليمني محمد بوازير البالغ من العمر 25 عاما والذي اضرب عن الطعام منذ الثامن من آب/اغسطس واجبر على التغذية.
واعتقل بوازير في افغانستان حيث كان يعمل في دار ايتام على حد قوله.
وقال شاندلر "كان (بوازير) جالسا على كرسي متحرك وهو يرتجف...وكان انبوب موضوعا على انفه لامداده بالغذاء".
واضاف "طلب مني مطالبة المحكمة بوقف تغذيته قسرا، فقلت له انه لا يمكنني القيام بذلك...فقال انه يريد الموت في كوبا".
وما زال نحو 500 شخص معتقلا في غوانتانامو، ويشتبه بانهم ارهابيون ينتمون الى تنظيم القاعدة او مرتبطين بالطالبان، ومعظمهم اعتقل في خريف 2001 في أفغانستان، وبعضهم محتجز منذ اكثر من ثلاث سنوات.
واعتبرت القاضية غلاديس كيسل ان الاتهامات بشان العلاج الطبي للسجناء "خطيرة جدا".
وقالت كيسلر "لا افهم لماذا الحكومة تمانع الى هذا الحد في اعطاء الملفات الطبية للمحامين".
وقال احد هؤلاء المحامين انه من المحتمل ان تصدر القاضية قرارها الأسبوع المقبل.