{myadvertisements[zone_1]}
تلفيق النبؤات : كيف لفق كتبة الاناجيل نبؤات تتنبأ عن يسوع رغم انف النصوص اليهودية
ABDELMESSIH67 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,348
الانضمام: Jul 2003
مشاركة: #130
تلفيق النبؤات : كيف لفق كتبة الاناجيل نبؤات تتنبأ عن يسوع رغم انف النصوص اليهودية
( 1 5 )
عزيزى سواح , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

كيف حالك سيدي الفاضل و سعيد جدا بمواصلة الحوار معك حول النبوات
الخاصة بالسيد المسيح في العهد القديم من الكتاب المقدس و كنت أظن أنك قد تركت
موضوعك الجميل جدا , القيم جدا و لكن أشكر الرب فقد خاب ظني و رجعت مرة اخرى لتواصل نقاشك معي .

أقتباس :
---------------------------------------------
واقول لك
ان ما قلته يعتبر خطأ اذا اثبت لى ان كاتب الاصحاح 40 وما بعده من سفر اشعياء هو اشعياء نفسه الذى كتب الاسفار الاولى
انت تفترض ان سفر اشعياء باصحاته ال 66 كتبه مؤلف واحد هو اشعياء , وهذا هو رأى الكنيسة التقليدى الذى ثبت خطأه , ويكفى ان تتطلع على عدة مراجع مسيحية حديثة لترى بنفسك ان هذا الراى ثبت بطلانه وان علماء الكتاب المقدس انفسهم يروا ان الاصحاحات من 40 الى 66 كتبها شخص آخر مجهول بعد زمن اشعياء النبى , وعادة يطلق على هذا الكاتب اسم ( اشعياء الثانى )

---------------------------------------------

عزيزي لقد قرأت الآراء الخاصة بسفر أشعياء و كيف أن البعض يعتقد أن السفر كتبه شخصين ,أشعياء قبل الأصحاح 40 و نبي آخر
كتب ما بعد الأصحاح 40 و لو أني لا أرى حجة قوية
لهذا الفريق و لكن سانقل لك و للسادة القراء بعض الدراسات التي تعكس وجهة
النظر التقليدية بخصوص هذا الموضوع .

رد القس الدكتور منيس عبد النور حول الموضوع

: منذ كتابة سفر النبي إشعياء اعتقد علماء الكتاب المقدس من يهود ومسيحيين أن سفر إشعياء كله وحي من الله لنبي واحد هو إشعياء. ولكن بعض دارسي الكتاب المقدس، ابتداءً من عام 1780 ممَّن لا يؤمنون بالوحي ولا بالنبوات، شككوا في وحدة السفر، بحجَّة أن الأصحاحات 1-39 موجَّهة إلى ساكني فلسطين برسالة تناسب أحوالهم، بينما أصحاحات 40-66 موجَّهة إلى جيل تالٍ جاء بعد قرن ونصف من الزمان، كانوا مسبيين في بابل، تحدِّثهم عن خراب أورشليم والسبي البابلي كأمر واقع، وتذكر اسم كورش الفارسي الذي جاء بعد النبي إشعياء بسنين طويلة. وقالوا إنه لا بد أن يكون كاتبها غير كاتب الجزء الأول من السفر.. ولكن المؤمنين بالوحي الإلهي يؤمنون أن الله استخدم نبيَّه إشعياء وهو ساكن في فلسطين، ليخاطب جيلاً قادماً بعد أكثر من مئة وخمسين سنة يكون مقيماً في بلاد السبي، في بابل، وذلك بروح النبوة، فالرب يقول: »لأني أنا الله وليس آخر.. مخبرٌ منذ البدء بالأخير، ومنذ القديم بما لم يُفعَل، قائلاً: رأيي يقوم، وأفعل مسرَّتي« (إشعياء 46:9 و10). وهناك براهين قوية على أن كاتب السفر كله شخص واحد هو إشعياء بن آموص لأن السفر يبدأ بالقول: »رؤيا إشعياء بن آموص التي رآها على يهوذا وأورشليم« (إشعياء 1:1) وهو عنوان للسفر كله. وإليك براهين على صحة هذا الرأي:
(1) الأصحاحات 1-39 تجهز القارئ ليطالع النبوات المستقبلية الواردة في أصحاحات 40-66، ففي أصحاحات 1-35 يحذِّر النبي الشعب من الخطر الأشوري الذي يهدد سلامتهم، ويتحدث أصحاحا 36 و37 عن غزو سنحاريب والتردِّي الروحي الذي أدَّى إلى سقوط أورشليم (أصحاحا 38 و39). وفي هذه الأصحاحات الأربعة يجهِّز النبي شعبه لما سيجيء بعد ذلك عن السبي البابلي والرجوع منه. فالسفر وحدة واحدة.
(2) اقتبس العهد الجديد من كل أصحاحات نبوَّة إشعياء الستة والستين باعتبارها من وحي الله لإشعياء، فعلى سبيل المثال يقتبس إنجيل متى 3:3 إشعياء 40:3 عن الصوت الصارخ في البرية، ومتى 8:17 من إشعياء 53:4 أن المسيح حمل أمراضنا، ومتى 12:17 من إشعياء 42:1 أن المسيح لا يصيح ولا يرفع في الشارع صوته، ومتى 13:14 من إشعياء 6:9 و10 عن الذين يسمعون ولا يفهمون، ومرقس 7:6 من إشعياء 29:13 عن الذين يقتربون من الرب بشفاههم أما قلوبهم فبعيدة عنه، ولوقا 4:17 من إشعياء 61:1 و2 عن قراءة المسيح من نبوَّة إشعياء عن سنة الرب المقبولة، ويوحنا 12:41 من إشعياء 53:1 و6:9 و10 عن رؤية إشعياء لمجد المسيح وكلامه عنه، وأعمال 8:28 و30 من إشعياء 53:7 و8 عن قراءة وزير مالية الحبشة من نبوَّة إشعياء، ورومية 9:27 و29 من إشعياء 10:22 و23 و11:5 و1:9 عن البقية الأمينة التي ستخلص.
(3) في كتاب ابن سيراخ 48:27 و28 يروي خبر أيام الملك حزقيا ويقول إن النبي إشعياء: »بروح عظيم رأى العواقب، وعزَّى النائحين في صهيون، وكشف عمّا سيكون على مدى الدهور، وعن الخفايا قبل حدوثها«. وفي هذا إشارة لنبوَّة إشعياء 49:17-25.
(4) لا بد أن كاتب أصحاحات 40-66 كتب في فلسطين، فهو لا يعرف أرض بابل وديانتها بدرجة كافية حتى نظن أنه كان يعيش وسط المسبيين في بابل، بينما هو يعرف فلسطين جيداً، فهو يتكلم عن أورشليم وجبال فلسطين، ويذكر الأشجار التي تنمو فيها مثل الأرز والسنديان والبلوط والسنط والآس والزيتون (إشعياء 41:19 و44:14)، وفي 43:14 يقول الرب: »لأجلكم أَرسلتُ إلى بابل«. وفي 62:6 يقول إنه سيُقيم حُرّاساً على أسوار أورشليم، كما أن إشعياء 40:9 يوضح أن مدن يهوذا لا تزال قائمة.
(5) وُصف الله بأنه »قدوس إسرائيل« في كل الأصحاحات الستة والستين لنبوَّة إشعياء، وهو وصف لا نجده في كل أسفار الكتاب المقدس. إنه خاص بالنبي إشعياء، الكاتب الواحد للسفر كله.
(6) وُجدت نبوَّة إشعياء بين مخطوطات البحر الميت، بدون فاصل بين أصحاحي 39 و40، بل إن أصحاح 40 بدأ في آخر سطر من الصفحة، مما يدل على وحدة السفر كله، ما يدل على أن أهل خربة قمران اعتقدوا بوحدة سفر إشعياء، وذلك في القرن الثاني قبل الميلاد.
( يتبع )

10-14-2004, 10:50 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
تلفيق النبؤات : كيف لفق كتبة الاناجيل نبؤات تتنبأ عن يسوع رغم انف النصوص اليهودية - بواسطة ABDELMESSIH67 - 10-14-2004, 10:50 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  نعم اقدم وثائق مسيحية تثبت صلب يسوع الناصرى ومحمد ابيونى كافر الزنديق 5 1,881 05-17-2012, 03:01 PM
آخر رد: JOHN DECA
  يسوع خارج العھد الجديد coptic eagle 16 4,001 05-02-2012, 02:44 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
  لماذا أراد اليهود رجم يسوع ؟. جمال الحر 3 1,711 02-10-2012, 04:36 PM
آخر رد: TERMINATOR3
  هل كذب الرب يسوع ؟.و ما دليل كذبه ؟. جمال الحر 1 1,198 02-05-2012, 01:59 PM
آخر رد: ابانوب
  التجسد ينفي وجود يسوع .... جمال الحر 20 4,842 02-03-2012, 10:42 AM
آخر رد: جمال الحر

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS