اقتباس:  محارب النور   كتب/كتبت  
كلما اشاهد هذة الردود من الشباب المتحمس ,اتذكر مسرحية /الايادي القذرة/ مؤلف جان بول سارتر ,عندما يكون بطل القصة مبهور باستاذة الى درجة التقديس,وفي يوم يدخل على استاذة ويجد زوجتة زوجة البطل نائمة بين احضانة ,واكتشف كم هو مخدوع .. وهب حياتة لهذا الاستاذ المخادع ودافع عن حزبة سنين من عمرة والان اخذ عقلة وزوجتة وكل شي .

على الاقل نعتبر الدين ثقافة ,والقران مؤلف ادبي ,هل يستحق بعض النقد البناء بدل من السخرية.

وبهذا النوع من السخرية فقد الشيوعين الشارع العراقي الى الابد بعد ان الفو كتب من  هذا النوع من السخرية ,وحل بدلهم جماعة من النصابين القومين الذي يعرفون كيف يلعبون بالمشاعر فهم يوم ائمة ويوم خطباء ويوم علماء دين الى ان وصلو الى العرش واذاقو العراقيين الذل والهوان.

مع نبل مقصد الشيوعيين العراقين ولكن هذا السمعة السيئة والكتابات  التهكمية  دمرت سمعتهم في الشارع العراقي ويخامرني الشك ان اسلوبهم هذا دمر سمعتهم حتى في بقية الاقطار العربية.


اخاف ان اقول للشباب انكم تتبعون سيرة هذا الشاب, بطل الرواية,والذين تتبعونة  يشبة ذاك الاستاذ الخائن في رواية الايادي القذرة .

كم من المحرج ان تكون مخدوعا ...؟
محارب النور  

(f)