على الاغلب اضطرت الادارة العراقية الى الضرب على يد العصابات الاجرامية الايرانية مجبرة من اجل استعادة ثقة السكان قبل الانتخابات. ان التضحية بمنظمة ثأر الله الاجرامية، كان اختيارا مبنيا على اقل الاضرار. فمن جهة تحاول الاحزاب الدينية الموجودة في السلطة الان، الادعاء برفضهم لهذه الممارسات والابتعاد عنها. ومن جهة تضرب اصغر المنظمات بدون ان تتأثر المنظمات الكبيرة.
وبالرغم من انهم جازفوا بفضح الدور الايراني الذي كان يقدم نفسه حياديا، إلا ان ذلك يساعد على تعزيز مصداقيتهم وانتمتاءهم الوطني، بالرغم من انهم طويلا كانوا يرفضون الضرب على المنظمات التي تبتز المواطن وتفرض ممارسات غير قانونية.
وبالطبع معروف دور منظمات اخرى مثل جيش المهدي وقوات بدر التي تسير دوريات ماتسميه "الدعوة الى المعروف والنهي عن المنكر" مثيلة لما موجود في المملكة الوهابية الجارة ذات الصيت الاسود. وبحجة الدين والتتدين تقوم هذه المنظمات بفرض الخاوات واساليب حياة معينة على الموطينين تحت تهديد السلاح والضرب الذي وصل الى حد القتل.
ان عملاء ايران لازالوا منتشرين في كل البصرة ليس في المنظمات الارهابية مثيلة لمنظمة ثأر الله ولكن حتى في منمات اخرى مثل المجلس الاسلامي الاعلى وحزب الدعوة وجيش المهدي. ان الملالي الايرانية جاءت ولن تخرج بسهولة. كما لاتخجل عن استخدام اسم الله في تجارتها السياسية، مثلها مثل الوهابيين القتلة.
وجهين لعملة واحدة