اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
 
. و لكن و أنا أقرأ هذه الأيام كتابان لـ سلامة موسى و هما "هؤلاء علموني" و " حرية الفكر" شعرت بالحسرة حيث شعرت أن المثقف العربي مظلوم و كأنه لا قدر له سوى أن يقرأ كتب تدعوه للحفظ و الصم ثم استرجاع ما قرأه و هو يضفي بذلك على نفسه شعور فائض بالسكينة و التقوى و لكن يفتقر إلى أبسط أساسيات التفكير المنهجي و أقصد هنا خلق منهج للحياة فيعرف أن للحياة فعلا قدسيتها. كيف تنمو شخصية و تنضج على أثر الاجترار و الترجيع فيما تتعاطاه من مسلمات و لا تتجاوزها؟ كيف نبني شخصية عالمية و مقومات التفكير عندنا متقزمة؟  
(f)

مرحبا يا إبراهيم (f)

سبب معرفتى بنادى الفكر هو أنى كنت أبحث عن مواضيع تخص سلامه موسى ذلك الرجل عظيم بحق بل لا أتجاوز إذا قلت أنه من أعظم 10 أدباء فى تاريخ مصر

تقريبا قرأت معظم أعماله وكلما قرأت له عملا شعرت بالأسف للتجاهل الذى يلقاه هذا الرجل فهو يشرح الفلسفه ويبسط علم النفس ويسرد التاريخ وينتقى الحوادث العظيمه ويلقى الضوء على مشاهير الأدب والفكر العالمى .... كل ذلك بأسلوب سهل وبسيط وغايه فى الرونق الأدبى والجمال .... ولا عجب ان ينتهى حال الثقافه لدينا إلى هذا الوضع ... وكتب سلامه موسى وغيره من عظماء الفكر العربى تلقى هذا التجاهل والأهمال بينما يدرس طلابنا نفايات الكتب لموظفين فى وزارة التربيه . ويفرض علينا النفط كتب ابن تيميه وبن باز ... الخ .

عندى له كتاب اسمه نظرية التطور وأصل الأنسان كنت نويت أن أنقله كاملا على صفحات نادى الفكر ريثما يسمح وقتى وأعدكم بذلك .

وأنا ايضا اوافقك فى كل ما وصلت إليه وأضيف إليه

أستيائى الشديد من الحالة التى وصلت إليها ساحة فكر حر والتى أصبحت مباحه للنقل من هذه الجريده ومن هذه القناه وتصريح لزيد وآخر لعمرو ثم تعليقات :angry:

وأتمنى أن تجد الأداره حلا لهذه المشكله .. فى الأول كان بسام الخورى ثم تبعته نسمه عطره ثم تسابق الكل فى القص واللزق
وأتعجب متى نرى على ساحة فكر حر مواضيع مثل التقنيه والعربان للعاقل مثلا .

ابراهيم .. ماذا تم فى كتاب حوار حول العلمانيه هل توقفت عن نقله ؟

شكرا لك