الزميل العزيز ابو صالح :

اولا :
الرئيس نجاد لا يدعى انه افضل من فلان او فلان
الرجل اعلن رايه بكل صراحة و وضح معالم و مبادئ سياسته تجاه الكيان الغاصب .
هو لم يفتعل ضجة و انما الاعلام العربى هو مفتعل هذه الضجة .
وزير الدفاع الايرانى على شمخانى فى عهد الاصلاحيين فى السنة الماضية فقط اعلن فى اكثر من مرة ان اى اعتداء من الصهاينة على ايران سيكون الرد فوق ما يتوقعه الكيان الصهيون و فى ردود اخرى اعلن ان الرد سيكون مدمرا .
و لا تخلو خطب الامام القائد على اكبر خامنائى حفظه الله من رفض الكيان الصهيونى .
و لكن اليوم الاعتراض هو على الرئيس الايرانى الذى اعلن انه لا هوادة فى القضية الفلسطينية و ليس هناك مجال لادنى مستوى من التهدئة اذ ان ايران لا تعترف بالصهاينة الا ككيان اجرامى ارهابى لابد من ازالته بدعم القضية الفلسطينية و وقف الاعترافات الهزلية من الدول الاسلامية و التى اخرها الاعتراف الباكستانى .
الخلاصة :
ان نجادى صرح تصريحا طبيعيا بمناسبة يوم القدس و قامت الدنيا ضده .

ثانيا:
نجاد كممثل لايران الاسلامية لم يكتف بالالفاظ
فايران هى الدولة الوحيدة الداعمة للمقاومة الاسلامية الفلسطينية بالسلاح و الاموال و القواعد (المكاتب ).

ثالثا:
الدعم الايرانى لحزب الله ادى الى تحرير لبنان و جعل الكيان الصهيونى يعيش كابوسا ثقيلا الى يومنا هذا .
رابعا:
تم القاء القبض فى فلسطين على عناصر من حزب الله المدعوم من ايران و بشكل خاص من حرس الثورة الذى كان يتراسه نجاد

خامسا:
تم القاء القبض فى الاردن على عناصر من حزب الله يهربون السلاح الى الضفة الغربية و حزب الله مدعوم من ايران و بشكل خاص من حرس الثورة الذى كان يتراسه نجاد .
سادسا:
ايران هى الدولة الوحيدة التى ارسلت مقاتليها من حرس الثورة للقتال مع الفلسطينيين فى الاجتياح الصهيونى للبنان .
سابعا:
حرس الثورة الايرانى متهم بتفجير المركز الصهيونى فى الارجنتين
ثامنا :
مجرد نجاح الثورة الاسلامية فى ايران هو سقوط لاكبر قلعة امريكية فى الشرق الاوسط و تحويلها لقلعة لحركات المقاومة الاسلامية الفلسطينية هو بحد ذاته ضربة قاصمة للصهيونية .
تاسعا:
سفينة الاسلحة التى بعثت بها ايران فى محاولة للتهريب الى الفلسطينيين و تم ضبطها من النشاما الابطال العرب فى قطر و منعها من الوصول الى الهدف.

اكتفى بهذا القدر

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار