{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الردود الزواهر على صاحب الخواطر
الصفي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #143
الردود الزواهر على صاحب الخواطر
الاستاذ ابن العرب
اشكرك لهذا الطرح الهادئ البعيد عن التهكم.
و يسرني ان اجيب على الاشكالات التي طرحتها, و انتظر رايك في المداخلتين حول الجدول الكرونولوجي الذي وضعه الختيار و ردي عليه.
و لكن كنت اتمنى ان ترجع للمعجم قبل ان تكتب مداخلتك السابقة عن معاني السماء فالكلمة اصلا مشتقة من الفعل سما و علا, فلا يمكنك ان تقيد استمالها و تقصره على مسمى بعينه.
و الان فعلت نفس الشئ في هذه المداخلة لم ترجع الى المعجم لتعرف اصل الكلمة غمام او اصل الكلمة سحاب..

اقتباس:  ابن العرب   كتب/كتبت  


والواقع أن القرآن أبداً لم يفهم السماء بصفتها "غمام" أو تعويضا" عن كلمة "غمام".  بل كان القرآن وصاحبه يعتقدان أن الغمام ما هو إلا "سترة" أو "ستارة" تستر أفعال الله أو تدخل الله مباشرة في أمور الإنسان وشؤونه وتستر انشقاق السماء أو انفتاح أبوابها حتى لا يرى الإنسان ما خلف السماء المنفتحة أو المشقوقة.

اقرأ معي:

[COLOR=Red]وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ

الغمام هو آلة الله لإخفاء تدخله في شؤون البشر.




الغمام ليس الة و لا يعمل لاخفاء شئ .فالغمام لو رجعت الى المعجم فهو السحاب:
والغَمامة، بالفتح: السحابة، والجمع غَمام وغَمائم
و اصله الفعل غمم .
قوله تعالى: وظللنا عليهم الغمام؛ الغَمام الغَيْم الأبيض وإنما سمي
غماماً لأنه يَغُمُّ السماء أي يسترها، وسمي الغَمّ غَمّاً لاشتماله على
القلب


اقتباس:أما الفيصل في دليلي فهو الآية التالية:

إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ [COLOR=Red]وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء

فكما ترى يا عزيزي، أن الله خلق السماء والأرض.  والسماء هي منبع الماء (المطر).

لقد اختلط عليك االامر لورود كلمتي السماء و السحاب في نفس الاية فظننت ان السماء غير السحاب . و هذه ليست صحيحة.
فالاية ذكرت عدة دلالات ترتيبها كالاتي:
1- خلق السموات و الارض.
2-اختلاف الليل و النهار.
3-انزال الماء من السماء ( السحاب), احيا به الارض.
4-بث الدواب في الارض المحياة.
5-تصريف الرياح و السحاب.
فاعتقادك بان وجود التسميتين ( السماء و السحاب ) يعني المغايرة غير صحيح, فليس من الحس اللغوي السليم ان يقول و تصريف الرياح و السماء المسخر.
اقتباس:أما السحاب، فهو مختلف في الوظيفة عن الغمام.  كما تبين من الآية أعلاه، وكما يتبين أيضاً أدناه:

وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْموْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ( الأعراف 57)

فالسحاب يستخدم لتمرير الماء (أي الأمطار) التي منبعها السماء وانفتاح أبوابها.  وحيثما أفصح القرآن، لا مجال للاستنتاج أو التأويل. أنزل الماء بالسحاب، أي بواسطة السحاب.  بينما يكشف العلم أن السحاب هو تجمع المياه ومنه يسقط على الأرض لا به.

أحببت أن أوضح هذه النقطة قبل أن يتشعب الموضوع أكثر.


للاسف يا ابن العرب لقد ارتكبت هنا خطا لغويا فادحا , فلم تطبق قاعدة ارجاع الضمائر للاسم الاقرب , فظننت ان قوله تعالى ( فانزلنا به الماء ) ان الضمير في (به) يرجع الى ( سحاب ثقال) فوصلت الى نتيجة عجيبة هي ان السحاب يستخدم لتمرير الماء.
ارجع الى قواعد اللغة العربية و لا تتجازها.
الضمير في (حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاء ) يرجع ل( بلد) اذ هو اقرب الاسماء ذكرا. عليه فان الجملة تعني ببساطة ان هذا الماء نزل ببلد ميت.
بينما الضمير في ( فاخرجنا به من كل الثمرات) يرجع الى اقرب المسميات ذكرا و هو الماء.
11-01-2005, 04:44 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الردود الزواهر على صاحب الخواطر - بواسطة ضيف - 10-18-2005, 11:26 PM,
الردود الزواهر على صاحب الخواطر - بواسطة الصفي - 11-01-2005, 04:44 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  # محمد صاحب الإسلام Beautiful Mind 31 6,330 04-17-2008, 06:46 PM
آخر رد: حجازي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 112 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS