اقتباس: free ur mind كتب/كتبت
ربنا يحفظنا يا نيوترال
لقد شاهدت القصاص مرتين علي الطبيعه :d:
اثناء تواجدي في السعوديه وكان في ساحه اكبر مسجد في العاصمه
ولا يمكن ان تتخيل بشاعه المشهد علي الطبيعه
ومع ذلك فهو يحدث بعد الانتهاء من صلاه الجمعه حيث يتزاحم الالوف في هذا المسجد
والغريب في الامر ان الجماهير تتزاحم لرؤيه الواقعه وكانها شئ ترفيهي دون ان يبدي احدا مجرد اشمئزاز من الموقف
وتجد الجميع يشجع الامر
في اول مره لي لرؤيه القصاص كانت امراه
وحين طارت رقبتها انخلع قلبي من موقعه:d:
كاي انسان طبيعي يري راس انسان اخر تنخلع من جسده وتتدحرج امامه
وصدرت مني اهه مكتومه فوجدت من حولي ينظرون الي شذرا
ومنهم من يبتسم وكانه موقف كوميدي
عقليات وقلوب ومشاعر حيوانيه مثل هذه لايقال عنها عزيزي نيوترال سوا(مفيش فيده):flam:

[SIZE=5]يا زميل عذرا على المقاطعة، لكن لا بد لي من مداخلة ولو مختصرة على ما أسلفت وذكرت في شأن القصاص في الإسلام، وذلك أنك صورت المسلمين يفرحون بهذه العقوبة، وأن لا أحاسيس مرهفة إلا عند المسيحيين والملحدين!!!

مع أن المسيحيين قادوا أعظم مجزرة في التاريخ في الأندلس وفلسطين وفي الولايات المتحدة الأمريكية، وما زالوا حتى يومنا هذا وفي العصر الحديث في الشيشان وأفغانستان، والبوسنة والهرسك، وفي اليابان قبل ذلك، وكلها بمباركة الكنائس والباباوات...

في السابق طبعا كان في الظاهر والآن لا شك في الباطن، لأن المسيحية محبة. والملحدون أمثال لينين وستالين لا رحم الله عظما من عظامهم، ولا سنا من أسنانهم أبادوا المسلمين في بلادهم وذبحوهم وقتلوهم وشردوهم وضيعوا دينهم، فما عاد لمسلم ولو مصحفا واحدا يقرأ فيه..

هؤلاء قمة في الجريمة كلهم فما ذكرت شيئا عنهم، وحين تنتقد ديانة ما في صلاحها لحال الأمم عليك أن تقارن بموضوعية، لا نسف دين أو منهج على حساب منهاج أخرى يا زميل...

وأما قولك إن بعض هؤلاء الذين رأيتهم وقت القصاص كانوا يبتسمون فأنا في شك، وشك مريب مما تقول وإن كانت الساحات والأمم لا تخلو من مجانين، فلعلك رأيت مجنونا أو مخبولا بعقله يبتسم، أو لعله يحاول امتصاص ما أصابه من هول الصدمة، لكن أن يكون إنسان عاقل مؤمن بالإسلام يفرح بقطع الرؤوس فهذا ما لا يصح ولا يصدقه عاقل أبدا...

والدليل على ذلك أن القاتل مع إجرامه وقتله للناس ورغم أنه أفقد شخصا لحياته، وضيع فردا من أسرته وزوجته وأبنائه، رغم كل هذا جعل الإسلام حلا للخروج من هذا القصاص بالعفو والمسامحة، فلعله يخرج سالما من غير ما قتل أو سجن حتى، وقد كان هذا الأمر في السابق ولا يزال حتى يومنا هذا وحتى آخر لحظة يؤتى بأولياء الدم ويتودد إليهم المشايخ بكلام ربهم في العفو والصبر على مصيبتهم، وهكذا حتى يكون العفو في كثير من الحالات من أهل الميت على القاتل، وأقرب حادثة كانت منذ حوالي الشهر قرأت عنها في الساحة العربية، حيث اجتمعت لها قبائل المملكة إلا قليلا، وذلك في امرأة قتلت رجلا، وقطعته وزميلتها إلى أجزاء وقطع ورمته في الحاوية حيث حاول الاعتداء عليها، فاجتمعت القبائل لأجل الصلح والعفو، وكان العفو عن المرأة بعد استجداء أهل الخير بأهل القتيل...

وتلك الحادثة وغيرها تدل على أن المسلمين لا يفرحون أبدا بقطع الرؤوس كما تحاول تصويره يا زميل، بل القصاص حق لأهل الميت حيث يقتل أحد منهم، لكي لا تكون فتنة كما في اليمن والصعيد في مصر، أو حتى بعض المناطق في بلاد الشام، حيث يقتل العشرات من أجل قاتل خبيث واحد، فالإسلام قد أوجد الحل، وأوجد في ذات الوقت العفو وهو جزء من الحل، يجعل لأهل الميت صدقة عظيمة عند ربهم بعفوهم عن ذاك القاتل، وعليه فقطع الرؤوس الذي استشهدت به يا زميل هو حل من الحلول العظيمة في الإسلام لجريمة من الجرائم النكراء، لكنه ليس بغاية، وإنما هو وسيلة، قال تعالى: (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تعقلون)..

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع		الكاتب	الردود	المشاهدات	آخر رد
	الحل الثالث : الليبرالية الاجتماعية	الجواهري	0	609	09-10-2013, 02:45 PM آخر رد: الجواهري
	حوار حول شعار الإسلام هو الحل	فارس اللواء	0	810	10-04-2012, 11:35 AM آخر رد: فارس اللواء
	بلدان الإسلام وادعاء "الإسلام هو الحل"	زيني عبّاس	2	1,128	04-11-2012, 12:46 PM آخر رد: مؤمن مصلح
	الحل في محاصره الثوار لقصر العروبه ومبني ماسبيرو	فارس اللواء	3	1,790	02-05-2011, 05:41 PM آخر رد: thunder75
	الحل هو.. الحل	الحوت الأبيض	3	1,498	11-29-2010, 04:26 PM آخر رد: A H M E D