دكتورنا الأخ الحبيب katz:

ألف حمد لله على سلامتك و رجوعك هنا لناديك الذي يميزه حضورك اللطيف و أخلاقك العالية. كل سنة و أنت طيب يا دكتور. (f)

مادمت ذكرت محمود السعدني نبقى حبايب فقد زاد تقديري له بعد أن سمعت صديق صحفي لي يطري على روايته "مالك الحزين". أعتقد أنه يجب أن أطلب أعمال محمود السعدني من مصر و أقرأها هنا. ليتك تثرينا بما قرأت في كتاب الأستاذ محمود السعدني عن هيباتيا و السياق العام الذي كان يتحدث فيه من جهة المعالجة العامة.

أعشق الفلسفة اليونانية لأنها تمثل التنوع الثقافي و زخم تاريخي لا نهاية لأغواره و جاء من جاءوا بعدهم و سرقوا أمجادهم و نسبوها إليهم.

من جهة أخينا أبانوب، صدقني أنا مسرور جدا أنه جاء للموضوع و شرفنا و كم أتمنى أن يفكر فيما كتبت و يرد بضمير صادق لا من باب الولاء و الإنتماء كما قلت. من السهل أن أتحدث بلسان الجماعة التي أنتمي إليها و عندئذ ستغلب روح العصبية و لكن لو تحدثت من خلال تفاعل ضميري الشخصي بصدق عما أقرأه في بساطة فحتما سيهتز كياني و أقف في صف الحق، و ما الحق إلا غايتنا و نطلبه من أوجه عدة.

مرحب بعودتك صديقي. (f)