عزيزى ابراهيم
انا متفق معك تماما فيما ذهبت اليه
و لكن انا قصدى ان هذه الحالة تماثل نمو رجل مقطوعة
فالعصب البصرى الضامر لا يعود للحياة لا بعلاج و لا بقوى الsuggestion

لكن هناك نقطة هامة يجب ان اوضحها
اننى لا ارى ابدا ان حدوث معجزة ما أو خارقة ما ( احب هذه الكلمة و اشعر انها اكثر واقعية من كلمة معجزة) دليل على صحة عقيدة أو دين معين
فالمسيحى لديه معجزات (صحيح ان 99.9% منها معجزات مضروبة) و لكن الحقيقة التى لا تنكر ان هناك معجزات حقيقية تحدث
و المسلم لديه معجزات (و ما يأتى به المتصوفه على كثرته لا يقنعنى بمذهبهم او طريقتهم)
و الهندوسى و البوذى يأتيان بمعجزات لا يصدقها عقل و تضرب معجزات المسيحيين و المسلمين على عينها
فمن النهاية لا يأت شخص و يقول دينى صحيح بدليل المعجزة الفلانية

و لكن يا ابراهيم لا ضرر من ان نسمع هذه المعجزات و نناقشها بعقل متفتح و اعصاب هادئة

و على فكرة انا شخصيا تقابلت يوما مع سيدة كانت مصابة بضمور العضلات منذ صغرها و شفيت بعد اكثر من 25 سنة من مرضها و صارت طبيعية تماما و نمت عضلاتها بشكل طبيعى بعد ان كانت ضامرة و صارت سيدة عادية بعد ان كانت لا تقوى على المشى و ذلك لأن كان عندها (general paresis)
المهم ان هذه السيدة نامت فى ليلة القدر و أستيقظت لترى اشخاصا نورانيين حولها و امسك احدهم برجلها فخافت و طلبت منه ان يتركه فقال لها لا تخافى اننى رسول لك من عند الله
و استيقظت السيدة لتجد نفسها تسير
هذه السيدة معروفة جدا فى مكان سكنها و الظريف ان مكان ما امسك بها الملك طبعت على ساقها بالاوردة الدموية عبارة "لا اله الا الله محمد رسول الله" و انا لطبيعة عملى شاهدت هذه الاوردة بنفسى
هذه معجزة رأيتها و لكن لم احدث بها احدا من قبل لأننى اعتقد ان مثل هذه الأمور هى اشياء شخصية و اذا اردت اثبات حدوثها فعليا بشكل علمى فلابد من strict prerequisits توثق الحالة و تشخيصها و اثبات انها غير قابلة للتحسن التلقائى و ..و ..
و انا اليوم لا اذكرها لأقول الاسلام حلو تعالوا اسلموا و لكن ذكرتنى بها قصة صاحبنا الذى شفاه الله فى ليلة القدر