هملكار
عضو رائد
المشاركات: 977
الانضمام: Feb 2002
|
إستطلاع : ما هو رأيك فى القرار 1636 الصادر ضد سوريا
اقتباس: العلماني كتب/كتبت
القرار "مسخرة" ... ببساطة "مسخرة" ...
لماذا؟
1) لأن الأسباب والدوافع الحقيقية وراء هذا القرار لا تمت إلى النص الذي أمامنا بصلة. أي أن النص يمارس على العالم بأجمعه نوع من الستريبتيز، ومع هذا فعلينا أن نحترمه ونقدر "السموكينج" الذي لا يلبسه.
2) لأن انتفاء "المساواة" أمام القانون يجعل القانون "مسخرة"، ويحيل مؤسسات الأمم المتحدة إلى مؤسسات فاسدة، شأنها شأن مؤسسات أي نظام قمعوي في دول العالم الثالث.
لنشرح قليلاً، بما يخص النقطة الأولى:
أمر لبنان ومصير شعبه لا يهم الولايات المتحدة ولا الدول الاستعمارية الأخرى التي كانت وراء هذا القرار إلا بمقدار ما يحقق لها مصالح استراتيجية. والدوافع الحقيقية التي يعرفها العالم أجمع خلف هذا القرار هو "سياسة سوريا" تجاه "أمريكا في العراق" وتجاه "إسرائيل" في الشرق الأوسط وتجاه بعض "زعماء العشائر الموارنة" التي ما زالت فرنسا تؤمن بأنها "أمهم الحنون".
ولنقل بعد كلمة، بما يخص النقطة الثانية - أعلاه-:
قرارات مجلس الأمن وعهود ومواثيق القانون الدولي ضربت بهم أمريكا وربيبتها إسرائيل ألف مرة عرض الحائط ولا من رقيب ولا من حسيب.
حرب أمريكا علىالعراق منافية لأي قانون دولي، ووجودها به اليوم عبارة عن احتلال وإثم وعدوان، أما إسرائيل فحدث ولا حرج. فكم من زعيم سياسي وقائد شعبي ومثقف وطني قتلت، "على عينك يا تاجر"، ولم يملك أحد ان يقول لها "لماذا"؟
لو افترضنا بأن سوريا هي من قتلت الحريري، فلقد دفعت ثمن دمه الخروج من لبنان، فما الذي تدفعه أمريكا وإسرائيل مقابل موبقاتهما الكثيرة في العالم، وأي قانون "مضحك كالبكا" يجعل "فلان ابن ست وعلان ابن جارية" علينا أن نناقشه أو أن نقيمه؟ هل هذا هو "القانون الدولي" حقاً؟ .. ألا تعساً له من قانون وسحقاً لها من عدالة.
في النهاية، اجتماع مجلس الأمن هو ضرب من اجتماع كلاب مسعورة على فخذ من لحم طازج. وكثير على قرار مثل قراره أن يقيم "فكرياً"، فهو لا ينتمي إلى القوانين ولا إلى العدالة ولا إلى جميع النظريات الحديثة التي عرفناها في القانون والسياسة. فنحن، في هذا العصر الأمريكي القذر، عدنا، بصورة أخرى، إلى عهود استعمار القرن التاسع عشر وعصر انتداب "عصبة الأمم". ولكن لم العجب، أليست الأمم المتحدة ابنة شرعية لعصبة الأمم القديمة؟
واسلموا لي
العلماني
الزميل العلماني:
بالنسبة للنقطة التي ذكرتها بمداخلتك والتي تقول فيها:
أمر لبنان ومصير شعبه لا يهم الولايات المتحدة ولا الدول الاستعمارية الأخرى التي كانت وراء هذا القرار إلا بمقدار ما يحقق لها مصالح استراتيجية. والدوافع الحقيقية التي يعرفها العالم أجمع خلف هذا القرار هو "سياسة سوريا" تجاه "أمريكا في العراق" وتجاه "إسرائيل" في الشرق الأوسط وتجاه بعض "زعماء العشائر الموارنة" التي ما زالت فرنسا تؤمن بأنها "أمهم الحنون".
عزيزي هذا التيار عانى من الإهمال الأمريكي واغتاظ من التوكيل العالمي لسورية بأمر لبنان والذي امتد من 1990 وحتى 2005 واليوم هم بحالة من النشوة الناتجة عن الشعور بالعظمة للجلوس وها لوجه مع أمريكا والعالم الذي أصدر التوكيل لسورية ، تماما كالشعور الذي يشعر به الحمار جين يكون بحضرة ضبع جائع يسأل الحمار المعونة للإلتهام التيس الجامح.
لا أدري لم تذكرت المثل القائل إن الله إذا أراد أن يضحك على عبده فإنه يضيّع له حماره ثم يوجده له.
دمت بخير:97::97:
|
|
11-02-2005, 09:40 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}