اسمحوا لي بتدخل مختصر على ما مر وفات لعلنا نصل إلى نتيجة واضحة مع أهل العلمنة والإلحاد..
يقول الزميل mohajer11:
اقتباس: mohajer11 كتب/كتبت
نريد على اي اساس توصل الانسان المخلوق بأن الله له القدره على خلق اي شي بقول كلمه فقط.. كن فيكون.
هنا طرح الزميل سؤاله عن الأساس الذي توصل به أهل الديانات السماوية للمفهوم المشهور: (كن فيكون)...
وجاءت الإجابة الوافية من الأخ العزيز كاتز حيث قال:
اقتباس: katz كتب/كتبت
توصل المسلمون الى ذلك بما اخبرنا به رب العزة فى سورة البقرة الاية 117
بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
وعندها تدخل الزميل philalethist ساخرا فقال:
اقتباس: philalethist كتب/كتبت
الكلمة السحرية "كن" لم تعمل عندما خلق الله السماوات والأرض حيث لزم الأمر 6 أيام بالتمام والكمال.
هناك أشياء يمكن لله أن يقوم بها حال أن يقول "كن"
لكن هناك أشياء لا يقدر عليها ويلزمه بعض الأيام ثم بعد ذلك يرتاح من شدة الجهد والارهاق.
طبعا هناك تناقض واضح بين "كن فيكون" وبين "الستة أيام"
إلا إذا كان الله ينطق كلمة "كن" في 6 ايام
وإذا ما عرفنا أن اليوم الالاهي يبلغ ألف يوم حسب أيام البشر فهذا يعني أنه يلزم 6000 سنة لكن يقول الله "كــــــــن" :)
وجاء الزميل ليرد على المسلمين فخلط بين ما في كتابهم وما في كتب اليهود والمسيحيين، حيث قال: " ثم بعد ذلك يرتاح من شدة الجهد والارهاق" وأقول للزميل إن التعب الإلهي هذا لا أصل له في كتابنا العزيز، وقد بين ذلك الأخوة الكرام بالتفصيل...
وعلق الزميل في رده تعليقا سطحيا ظن أنه ينال به الإعجاب من الجميع ويفوز بسبق على المسلمين ويفحمهم، ولكنه وقع في مواجهة مع الزعيم، حيث رد عليه حجته بكلام مقنع جميل لا لبس فيه، حيث قال:
اقتباس: الزعيم رقم صفر كتب/كتبت
خلق الله الكون و من خصائصه الزمان فلزم ان يرتبط الزمان بخلق الكون
اذا كنت مهتما هذا الاهتمام بكن فيكون فهى تشمل
كن يا ايها العام فى ستة ايام فيكون عالما فى ستة ايام
و تشمل كن عالما فى ثانيه واحده فيكون عالما فى ثانيه واحده
و تشمل كن عالما فى ستة الاف سنه فيكون عالما
ولا ريب ولا شك أن رد الأخ الزعيم أعجب كل عاقل واع في هذه الساحة...
لكنه بالطبع ما أعجب من يريد السفسطة والمجادلة، حيث جاء الزميل philalethist معلقا على شرح الأخ الزعيم ابتداء، ثم رجع إلى أصل الموضوع سائلا ومتعجبا مع أن الأخ كاتز كان أجاب عن تساؤله من القرآن بإجابة واضحة ووافية...
وإليكم ما قاله الزميل في رده على الزعيم:
اقتباس: mohajer11 كتب/كتبت
رد جميل علمآ لم تاتي بشي جديد........... كيف عرفت هذه الخاصيه كيف عرفت بأن الله فعلا قال كن عالمآ في ثانيه واحده فيكون عالمآ في ثانيه.........علمآ بأن خلق الكون يعارض فكرة كن فيكون ....الذي اريد ان اعرفه كيف عرفت بأن الله له القدره على قول كلمه كن فيكون ليحصل ما يريد!!!
لو سمحت نريد اجابه مباشر ه او تقول لا اعلم الافضل لك
وطبعا جاء الزعيم بآية أخرى غير التي استشهد بها الأخ كاتز زيادة في الإيضاح لأهل الفلسفة والإلحاد علهم يعون ويفهمون ...
اقتباس: الزعيم رقم صفر كتب/كتبت
و اخترت لك هذا الموضوع فى سورة النحل
[CENTER][SIZE=6]إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
النحل 40
وأرى أن الإجابة صارت واضحة جلية بعد هذه الآية الكريمة، ولكني أحب أن أشيد بتعليق الزميل الساري فهو تعليق جيد وأرى أنه يوافق ما عند المسلمين، وإليكم تعليق الزميل:
اقتباس: ساري في الروح كتب/كتبت
قبل كل شيء أريدأن أنبه إلى أني أتناول الموضوع من ناحية النص في الكتاب المقدس
الله هو خالق الكون و خالق الزمان فهو غير خاضع للزمان، ففي البدء خلق الله السماوات و الأرض، و وضع نواميس للأزمنة و الأوقات ، فهو واضع الزمن و هو غير خاضع للزمان، و في ذات المعنى يأتي القول في أن "ألف سنة في عينيه مثل يوم أمس الذي عبر"، يعني بلغتنا الحديثة الله غير خاضع للزمن و قد سبق و ركز آباء الكنيسة منذ القرون المسيحية الأولى على هذه الفكرة. و الستة أيام المذكورة في الكتاب المقدس هي من عمر الخليقة و ليست من عمر الخالق.
تحية محبة