لا حول الله يا ربي.

كما قال الحكيم الرائي، إسلامكم لم ينجح بأي مكان، والمجتمع الإيراني يتطلع للتخلص من حكم الملالي .. وكل الدراسات عن المجتمع الإيراني تظهر كمية التشوه لدى الشباب ونسبة التوجه للمخدرات وكل الالتواء على التشدد الديني بكل النواحي. ولقد نشرت ترجمات حول دراسات حول الأمر.

طبعاً لن تقتنع معي وستقول هذه دعاية غربية مغرضة .. ولن أستطيع شيئاً لاقناعك.

ما يحدث بفرنسا هو نتيجة طبيعية للعولمة وتوحش العالم اليوم ضمن حكم القطب الأمريكي الواحد.. نحن بمرحلة انتقالية وسينتج عنها برأيي بعدها أنظمة أكثر استقراراً وعدالة، أما العلمانية فلا أحد أصلاً يضعها في موقع المراجعة فهي مكسب منذ أكثر من قرن وأساس كل الدول الغربية الحديثة، وإطارها الفكري، ماهو موضع المراجعة هو النظام الرأسمالي وتزايد الليبرالية الاقتصادية المتوحشة.

هي أزمة ووعكة حضارية سريعاً ما ستتلاشى وسيكون هناك مراجعة للذات.
بينما المجتمعات والحكومات الدينية لا تراجع نفسها أبداً فهي تعتقد دوماً بأنها على الحق، وتعمل على كبت كل شيء وكل تطلعات البشر.
وكفانا تحميل أسباب فشلنا الذاتية على الآخر .. وكأن الغرب أبانا وأمنا وسيدنا هو من يملك مفاتيح جنتنا الأرضية.

وتحياتي.
(f)