معجزة في اسلام سراقة

تابع ما قبله
قال سراقة: فعرفت حين رايت ذلك انه قد منع عني و انه ظاهر, فناديت القوم فقلت: انا سراقة انتظروني اكلمكم فو الله لا اريبكم و لا ياتينكم مني شئ تكرهونه.
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لابي بكر, فقل له: و ما تبتغي منا, فقال ذلك ابو بكر. فقال سراقة: قلت تكتبون لي كتابا يكون اية بيني و بينك. فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : اكتب له يا بابكر. قال سراقة فكتب لي كتابا ثم القاه الي فجعلته في كنانتي ثم رجعت فسكت فلم اذكر شيئا مما كان حتى اذا كان فتح مكة على رسول الله صلى الله عليه و سلم و فرغ من حينن و الطائف خرجت و معي الكتاب لالقاه فلقيته بالجعرانة فدخلت في كتيبة من خيل الانصار.
قال سراقة فجعلوا يقرعونني بالرماح و يقولون: اليك اليك ماذا تريد؟ فدنوت من رسول الله لى الله عليه و سلم و هو على ناقته و الله لكاني انظر الى ساقه في غرزة كانها جمارة فرفعت يدي بالكتاب ثم قلت: يا رسول الله هذا كتابك لي انا سراقة. فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : يوم وفاء و بر. اادنه.
قال فدنوت منه فاسلمت.