متابعة للخبر الأول
أكّدت صحيفة ( الحياة ) خبر الضغط على المعتقل السوري ( لؤي السقّا ) وتأكيدا للخبر أوردت على لسان محاميه ( عثمان ...) أن الأخير طلب حماية وتشديد الحراسة على موكله وقد استجابت الحكومة التركية لذلك بعد تأكيد الخبر.
ومن جديد الخبر أن المحققين عرضوا على ( السقّا ) مبلغ عشرة ملايين دولار مع إطلاق سراحه مقابل شهادة زور أمام ميليس بأ اللواء آصف شوكت طلب منه المساعدة في تأمين الانتحاري العراقي.


فيا زميلاتي وزملائي
في كل ساعة يتبين مرة بعد مرة التركيبة التزويرية لشهود ميليس:

فالأوّل: ( محمد زهير الصدّيق ) النصاب والمحتال. والكاذب.
والثاني: ( الشاهد المقنع ) بلا اسم ولا عنوان. يؤفع عنه القناع بعد معاقبة سوريا.

الثالث: الذي شطب قبل أن يرسل لميليس ماذا يجب أن يكتب على لسانه لأنه رفض التعاون.

والشاهد الثالث بدأ العمل على تجنيده منذ ثلاثة أسابيع فقط. وكان ميليس قد أنزل اسم آصف شوكت بناء على رأي المحققين الذين حققوا مع ( لؤي السقّا ) ثم شطب بناء على رأيهم أيضا لأنهم لم يوفقوا في تجنيد شاهد ضده.

فما رأيكم بموقف ميليس أمام نشر ما نشر في النيو تي في والحياة.

محبتي ومودتي
محمد الدرة