اقتباس:  نهر الغضب   كتب/كتبت  
لا تظن عزيزي لوجيكال انني اهزا لكن مفكر مثلك يجب ان لا يكتب هكذا احتمالات

يعني اذا كانت احتمالاتي لا تعجب فأنت حر. أنا أجدها كلها منطقية و ممكنة.

اقتباس:

اقتباس:نسيت احتمال ان اللـه موجود و هو سيعاقب المسلمين و المسيحيين الذين نسبوا له من التفاهات

اي تفاهات نسبوها له

طبعا أنت قررت مسبقا انه لا يوجد في الاسلام تفاهات. لاحظ نحن هنا نبحث في احتمالات منطقية. أنت مثلا تؤمن بوجود اللـه، و لكنك تبحث في احتمال ان اللـه غير موجود.

طيب، أنت لا ترى في الاسلام تفاهات، و لكن لكي يكون بحثك كاملا، عليك ان تعترف بإمكانية ان الاسلام خطأ و بذلك يكون كله تفاهات منسوبة للـه، مثل أقاصيص القران الخرافية، و الصلوات و الحج و الصيام... من الممكن ان كل هذه الامور لم يصرح بها اللـه و لا هي أمور صحيحة، و بالتالي فالاحتمال الوارد هنا أنكم تنسبون الكثير من الاكاذيب و التفاهات لهذا الإله، و هو غاضب نتيجة لذلك.

اقتباس: بينما الملحد و مهما عمل من خير اثناء حياته فمصيره الى نار

يا عزيزي أنت بعظمة لسانك قلت انك تريد دراسة الاحتمالات الممكنة. ما لي أراك بدأت تنسف الاحتمالات التي أعطيتها لك؟؟ أنت قد تؤمن أن اللـه سيعاقب الملحد مهما عمل من خير، و لكن عليك أن تعترف بوجود مجرد احتمال أن اللـه عقله أكبر من ذلك و هو يعاقب الناس فقط على افعالها و نياتها، و ليس على معتقداتها. و بالتالي فاللـه عقله أكبر و أوسع من أن يعاقب انسانا لمجرد ان هذا الانسان كان يعتقد ان اللـه غير موجود.

اقتباس:اذا هنا امنت مسبقا بوجود هذا الاله الذي تحدثت و هذا هو الواقع لان الله سوف يحاسب على اعمالك  و افعالك وخيرك و شرك و كلمة ملحد هنا غير واردة

مرة اخرى نحن نتحدث في الاحتمالات. كون اللـه موجودا (فرضا يعني) لا يزيل وجود الإلحاد. الإلحاد هو عدم الاعتقاد بوجود اللـه. يمكن ان يكون اللـه موجودا، و في نفس الوقت هناك أناس ملحدين يعتقدون انه غير موجود. و بالتالي من الممكن ان هذا الإله لا يكترث بإلحادهم و لكنه سيحاسبهم فقط على اعمالهم بغض النظر عن معتقداتهم. في تلك الحالة المؤمن الشرير سيذهب الى الجحيم، و الملحد الصالح سيذهب الى الجنة.

مجرد احتمال! لا يمكنك استبعاده.

اقتباس:هل انت تؤمن بوجود هذا الاله اجبني بكل صراحة ؟:what:

و متى أخفيتُ هذا عن أحد؟ بصراحة أنا ملحد و لا أعتقد بوجود الآلهة.

نحن هنا مجرد نناقش الاحتمالات. هل نسيت؟

اقتباس:

اقتباس:احتمال ان هناك إله و هو يحب الملحدين و الهندوس فقط، و سيرمي المسلمين و المسيحيين في النار بسبب أفكارهم الدينية الخاطئة مثلا (كل شيء احتمال).

اين هذا الاله و لماذا لم نسمع به و اين الرسل الذين ارسلهم لنا ام اننا يجب ان نضرب بالمندل لنعرف ذلك الاله المزعوم

الاحتمال الوارد هنا هو أن اللـه لا يريد الكشف عن نفسه. لهذا لم يرسل رسلا و لم تسمع به. و لا يهم أن تضرب بالمندل لتعرفه.

لماذا تفترض مسبقا أن الإله يريد أن يعرّف الناس به؟؟ ما أدراك ما يدور في ذهن الإله؟

اقتباس:الاله الذي احدثك عنه قد ارسل الرسل و ارسل البراهين على وجوده فلم يجعل لنا الامر محجوبا و هو اولى بالاتباع من ذلك الذي جعل الامر مفاجاة ليعاقبنا و هذا الاحتمال ايضا غير وارد .

أنت تقول أن إلهك "أولى" بالاتباع. اذن انت هنا تعترف بأن احتمالي هنا أيضا وارد، و لكنك تفضّل إلهك على هذا الإله.

اقتباس:ايهما افضل اله جعل الامر مخفيا ليلعب بنا و يتسلى بتعذينا عندما نموت ام اله جعل الامر بسيطا جدا و ووعدنا بالرحمة ان امنا به  و الجنة .
ايهما افضل ان تسير في النور ام تسير في الظلام و لا تدري اين انت ذاهب .

أي نور و أي رحمة؟

أين هو النور و أين هي الرحمة اذا كان إلهك سيأذخك الى الجنة، و يرمي 5 بلايين انسان من غير المسلمين في نار جهنم لمجرد أنهم غير مسلمين. أليس إلهك اذن هو الظالم الشرير؟

أليس من المنطق أن اللـه إن وُجد واسع الأفق و يحاسب الناس على افعالها بغض النظر عن معتقداتها و دياناتها؟

طيب لنفرض ان دين المسيحيين هو الصواب. اذن ستنتهي أنت في النار. هل ستتفاخر ساعتها بإلهك الرحيم إله النور و العدل؟؟

أم أنك تعتبر نفسك محظوظ لأنك ولدت على الدين "الصحيح" و بقية البشر مصيرهم العذاب بالولادة؟ هل هذا هو احتمالك المعقول؟