وكأني أشتميت من بعض المداخلات تحميل المسؤؤلية الى تنظيمات دينية.
وعليه فأقول ان من عنده أدني ذرة من الدين أو الفهم الاولي لمبادىء الدين لا يجرؤ على أن يقترف مثل هذا العمل الخسيس فضلا عمن يحمل دعوة الى الدين الحنيف
كيف والقرآن الكريم يقول:
((من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا))
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:
((لهدم الكعبة حجرا حجرا أهون على الله من سفك دم أمرىء مسلم))
فما بالكم بأطفال أبرياء واناس مسالمين؟
تجد منهم من صام رمضان وقام لياليه
ومنهم من أدى عمرة في رمضان
ومنهم من لم يكمل صيام ستة من شوال
فكيف نقول أن من قتلهم ينتسب الى الاسلام أو له به صلة؟
كلا والله

أنا لا أستبعد وجود صلات قوية لفيلق غدر الحقير بالاحداث وخاصة بعد الاصوات الشامتة التي سمعناها في العراق وعلى رأسها كلب أيران المنحط صولاغ جبر وتصريحاته التي قال فيها دعوا الاردنيين أن يشربوا من نفس الكأس التي شربنا منها وقد نسى أو تناسى احتضان الأردن لاثنين مليون عراقي تشردوا بعد سقوط النظام السابق
لو كنت سأوجه نصيحة الى الأمن والحكومة في الأردن لأنصحهم اولا بالتخلص من تكدس العراقيين في البلاد أو على الأقل مراقبة دخولهم وخروجهم الى البلد
وسأنصح أيضا بنبذ التسامح والتساهل معهم مما أغراهم بالتطاول على بلد كان وما زال مضرب المثل في الأمن والاستقرار في المنطقة.
مع خالص التعازي لذوي الشهداء
وتمنيات قلبية حارة بالشفاء التام للجرحى
والخزي والعار والنار(ان شاء الله) للقتلة الأوغاد ومن يقف ورائهم ويدعمهم أو يبدى تعاطفا معهم.