اقتباس:ادبيات ايه و عقائد ايه... صاحبة الموضوع تقول جبال من الحسنات و افعل كذا لمضاعفة اجرك و افعل كذا لزيادة حسناتك و كأنكم قاعدين في روضة أطفال تريدون ارضاء معلمتكم للحصول على الشوكولاتة. بلا ادبيات بلا نيلة. هذا تخلف.

أدبيات الخطاب الإيماني يا أستاذ (f)

و عقائد من يؤمنون بالله.. هذا هو جوابي على هذا الجزء.

نعم، جبال من الحسنات، ما المشكلة في هذا التعبير؟ أليس هدف الإيمان عامة أن يصل المؤمن لحالة نيرفانية من الوفاق التام بينه و بين ربه؟ باعتقادي الجواب هو نعم. فإن كان نعم، و هو كذلك ;) ، فليستخدم المرء ما شاء من المفردات و الألفاظ و التراكيب للتعبير عن هذا دون قيد أو شرط. لا أحد هنا يقيد التعبير يا لوجيكال. التعبير مجرد وسيلة للتعبير عن حقيقة أبلغ تصف حالة الذروة في اللقاء بين المؤمن و ربه(ها). للتعبير عن ذلك لا مفر من استخدام « الـرمـز » فجاء التعبير جميل مثل "جبال من الحسنات" أو "جنة عرضها السموات و الأرض" إلخ.

لا مشكلة يا لوجيكال في أن يسعى المؤمن لإرضاء ربه(ها) بأي طريقة حتى لو بلغ الأمر لتشبيهه بمعلمة و روضة أطفال. أي زوجة في الدنيا تعمل أشياء و أشياء لترضي زوجها و تسعده و تضحي بالكثير لأن الدافع وراء كل هذا هو الحب، فما بالك بمؤمن يسعد مدفوعا بالحب ليرضي ربه(ها)؟ هل نلومهم و نسخر منهم و من مفردات التعبير عن هذا الإيمان؟ لا أعتقد ذلك.