الزميلة شهرزاد :
تفضلت بالقول :
.................
علي:
أنت تتهرب من الرد على أهم النقاط: إذا كان ابن ملجم مجرد أداة فلم لم يحاول علي المصالحة مع المرأة التي أرادت قتله؟ ولماذا أرادت قتله؟ أم أن صاحبك علي بن أبي طالب مستعد للمصالحة مع أعدائه من الذكور فقط، والذين تستغفلهم وتضحك عليهم النساء الشريرات؟
................
الجواب:
الزميلة شهرزاد
الامام على عليه السلام قتل اخاها و اباها فى معركة النهروان و كانت هى من الخوارج ايضا و ترفض اللستماع للامام على عليه السلام و تعتبره كافرا .
فالرفض كان منها و لم تكن لتستمع للامام عليه السلام .
اما اللعين ابن ملجم فقد كان يضمر فى صدره و لا يظهر .
و شرعا لا يجوز للامام على عليه السلام محاسبة ابن ملجم بما يضمر .


تفضلتى بالقول :
............
إن هذه القصة قبل غيرها تدل على مدى بأس المرأة في ذلك الزمن، حيث تجعل الرجل على استعداد أن يقدم كل ما يملك وعلى استعداد أن يقتل في سبيل الحصول عليها ..
............
الجواب:
يا مدام نعم المراة باسها قوى على محبى الدنيا من الرجال الضعفاء كما ان الرجال باسهم قوى على محبات الدنيا من النساء الضعيفات .
اما الانسان عندما يملك مبدا فان الطرف الاخر يضعف تاثيره عليه .
ان كنت تعتبرين ذلك قوة و باس فنعم هن ذوات باس
و لكنى لا ارى ذلك الا لاصحاب النفوس الضعيفة .
حتى النبى يحيى عليه السلام كان دمه مهرا لعاهرة .


تفضلتى بالقول :
..........
الوأد وقتل الأطفال جريمة طبعا، وأنا لا أبرره، ولكن مرده وسببه ليس نظرة المجتمع إلى المرأة، بل سببه الفقر، وكون البنت تكلف ماديا أكثر من الولد الذي لا يخاف أهله على عرضه حتى لو تحرش به أحد البالغين جنسيا كما يخافون على البنت، وبالتالي فإن وأد البنات كان بسبب الفقر وليس بسبب كره البنات وجنس النساء .
...........
الجواب:
يا مدام , تعددت الاسباب و الموت واحد
المهم ان هناك جريمة مارسها مجتمع الجاهلية بسبب الفقر او بسبب الشرف لا يهمنى
ما يهمنى انهم قتلوا اولادهم من بنات او غير بنات
و هذا خلق مشين غيره الاسلام .
كما غير عادات اخرى مشينة و اقر عادات رائعة و جميلة كان حكماء بنى هاشم يتمسكون بها و يفرضونها على انفسهم .

بالنسبة للشعر الجاهلى
فتفضلى افتحى اى كتاب عن المعلقات السبع و اقرئى اول معلقة ثم ارجعى من فضلك و اخبرينا برايك فيها و فى القصة و الاحداث التى جرت فيها .
هذا و لا انفى وجود كريمى الاخلاق فى الجاهلية
و لكنها حالات فردية لا يعتد بها
و لكن الصفة السائدة هى الجهل
و فى الجهل تختفى الاخلاق الحميدة
ملاحظة :
ابنة عمر بلغت الرابعة عشر لان امها كانت تخفيها من عمر
و طبعا هذا فى الجاهلية

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار