يعني يا لطهارة هملكار

ومتى يفترض بالحكومات القوية المؤمنة بالتفاف شعبها حول قياداتها في المحن أن تعتقل المعارضين السياسيين ؟

ومتى تصبح مصافحة معارض سياسي للقادة الأميركيين جرماً يعاقب عليه، طالما أن جميع القادة السوريين قد تهافتوا مصافحتهم ولشراء ود الأميركان طوال العقود الأربعة المنصرمة .

ماذا نريد بغوانتانامووأبطال أفغانستان وبن لادن، هل بت اليوم تحي هذا الأخير، وتتلهف لاستقبال هداياه الجميلة .
وما الذي يخصنا بما خارج الحدود
ولماذا يخص القائد جل خطابه ليطلعنا على المصائب التي حصدها من سياساته الذكية وليطلب من شعبه المقاومة أو الفوضى .

فوضى غياب فطنته التي أنقذتنا من كل الحفر التي سقطنا فيها وبجدارة .
ويا لبداهتكم جميعاً .
لأجل من على السوريين المقاومة .
لأجل مجد العائلة يا هملكار .
ماذا جنيت أنت من أرصدتهم في دبي وفي باريس وجنيف وبرلين

ما الذي يهمني في غوانتانامو إذا كان الشعب جائعاً
وفي العراق إذا كان شعبنا بائساً
وفي فلسطين إذا لم تحرر الجولان
وفي لبنان لإذا هي قد حررت الجنوب

كفاكم مهاترات وبيع وطنيات

والله قرفتم الناس من الجنسية السورية لأنكم تتسابقون للتهليل والتصفيق وتحولتم إلى أشنع أنواع لأبواق السلطة المعاصرة .

يا ليتكم تغيرون في الأسلوب
تتطورون ولو بالشكل .

لكن بئساً، لن تفعلوا
لأنكم أضعف من أن تبتكروا ما هو جديد

شعوب خمولة حتى في تخلفها .
ولا شرف لهذه الأمة
لبيب