هناك فروق بين النقد والشتيمة وبين الهراء والمنطق
من يأتي هنا كي يشتم سوريا وينال من كرامتها كدولة وكشعب تحت مسميات مختلفة وشعارات مختلفة وحجج مزيفة أنه يصطاد بالماء العكر , واقول للبيب نحن غير معنيون بك وبموقفك من الجنسية السورية وغير معنيون بوجهة نظرك و ما يعنينا هو انتمائنا والتحامنا مع هذه الهوية ومن هنا نحن ننطلق ,
مضحكون أنتم إلى حد السخافة عندما ترددون كلام بوش وكنداليزاباسلوب ببغائي وتجانبون المنطق والتاريخ والحقيقة , ,كان هؤلاء السفاحين المجرمين الداعمين للإحتلال والمباركين جرائمهم اليومية في فلسطين والعراق تحت حجج بصمتوها كالببغاءات لترددونها دون ادنى وقفة مع الضمير ,
ألم يكن اولى بهذه المنافقة ان تتطرق إلى الأغتيالات التي تمارسها اسرائيل ولو باشارة صغيرة , ليس غريباََ ان تلد هذه الامة عبيداََ على شاكلة هؤلاء المطبلين لقوى الاحتلال والاستعمار الحديث , نحن لنا الشرف ان ندافع عن هويتنا وبلدنا وكرامتنا ومن لا تعنيه الكرامة ليس منا ,فليخجل الخونة والمرتزقة ولن يستمر الحال على ما هو عليه الى مالا نهاية ,وهذا اكبر دليل ان البعض من امثال هؤلاء لا ياتي بغير العصا .من يتامر على بلده مع دولة معادية فهو خائن واقل عقوبة للخيانة هي السجن المؤبد أو الإعدام ,على كل حال نحن امام معادلة عندما دخلت اسرائيل ألى جنوب لبنان هناك من راى ان من المنطق ان يتعامل معها ويأتمر لقيادة جيشها وهناك منرأى مقاومتها وهذا ينطبق تماماََ على طبيعة حوارنا هنا , لأن مفهوم القيم والاخلاق مختلف بيننالذلك قولوا رايكم واجهروا أحقادكم كيف ماشئتم لكن أريد أن اقول لكم من هنا مر المغول والتتاروكافة اشكال الأستعمار ومازالت سوريا شامخة وستبقى مهما كثر الحاقدون .