اقتباس:سعد...و حريري... ودين.... وبعض الحقيقية.

يلاحظ المتابع لتيار المستقبل وشلة "الحئيئة" أن السيد سعد الحريري قد أضاف خلال شهر رمضان لاسمه علاوة على لقب "المشيخة" الذي هبط عليه لمناسبة وفاة والده الراحل الشيخ رفيق اسماً آخر هو "الدين" فأصبح ينادى بالشيخ سعد الدين الحريري.

فما هي حكاية الدين التي هبطت فجأة على السيد سعد الحريري؟  
وهل هي أحد تجليات شهر رمضان؟
أم هي ضرورة من ضرورات الشعوذة التي يطل بها على الطائفة السنية محاولاً ممارسة مزيداً من اللعب بعواطفها لتحقيق مأرب سياسية غير آبه لدم أبيه الذي لم يجف متنكراً لمبادئ وقيم والده الراحل الكبير مودياً بالشعب اللبناني لمزيد من المديونية التي تسبب بها الفرفور ذو الذَنَب المغفور فؤاد السنيورة أيام كان وزيراُ للمال بعهد المغفور له الشيخ رفيق الحريري؟  

أولم يكن أولى بالسيد حريري وطفله المدلل محاولة إيجاد حلاً لمشكلة غلاء المازوت الذي أدمنت مافياتهم تهريبه من سورية للبنان؟
أولم يكن أولى بالسعد الدين أن يتقي الله ويحاسب سماسرة الفيول الذين أجهضوا "لحسن حظ سورية" تنفيذ اتفاقية الغاز التي تتيح للبنان الحصول على الفيول بحسم 25% عن سعر السوق العالمية إضافة لتوفير أجر الشحن ومستلزماته؟
أما كان أولى بالشيخ محاولة تأمين تصريف المواسم الزراعية المكدسة لهؤلاء المساكين الذين أوصلوه للمجلس النيابي بأصواتهم فتنكر لهم ورحل "يمارس" الحكم وما ملكت يمينه من باريس؟

فالشيخ الذي "مارس" مشيخته غداة اغتيال والده الراحل قد ألحق أكبر الأذى بلبنان واقتصاده المريض والمواطن اللبناني المسكين الذي ترزح بلاده تحت مديونية هي الأكبر في العالم نسبة لعدد السكان والمساحة ، فالسوق السورية المفتوحة بلا حدود أمام البضائع اللبنانية قد أغلقت ، ومصدر الطاقة الكهربائية "المجاني" والذي اعتاد لبنان "السلبطة" عليه بالموانة تارة وبالـ "الخوش بوش" تارة أخرى قد قطع ، والمواسم الزراعية اللبنانية التي كانت تصرف لسورية أو عبرها وجدها المزارع اللبناني المسكين تتعفن بثلاجات عليه أن يدفع أجرها بانتظار فرج الله ، ومافيات الفيول تصر على استيراده بالسعر العالمي أي بزيادة قدرها 25% عن السعر العالمي مضافاً لها عمولات السماسرة و أجور النقل والشحن والتفريغ مما سيوصلها لحوالي 40% يتوجب على المواطن اللبناني المسكين دفعها مما يبشر بفواتير كهرباء مريخية ، أما المازوت هذه المادة الأساسية التي اعتاد لبنان على تهريبها من سورية "التي تدعم هذه المادة فيحصل عليها المواطن السوري بسعر يقل بـ75% عن السعر العالمي" فأصبح الموظف اللبناني البسيط مضطراً أن يدفع كامل راتبه ثمنا لاحتياجه من مادة المازوت فاتحاً فمه وفم عائلته للهواء.

هذا غيض من فيض من هبات الشيخ سعد الدين الحريري وسنيورته للمواطن اللبناني الطيب الذي ضُلل فوصل الشيخ سعد للمجلس النيابي ورحل سائحا ببلاد الأرض تاركاً كتلته النيابية الملهمة تتابع صفقاتها ومتاجرتها ومحاصصاتها الطائفية غير آبهة باحتياجات الموطن العادي فلا أمن ولا أمان وجوع وبرد وظلام فياله من نحس حريري.



يقال وعلى ذمة الرh,ي أن الزحلاوية بما عرفوا عنه من سخرية لاذعة قد أطلقوا على محدث المشيخة لقب:



[CENTER]نحس الدين الحريري!!!!![/CENTER]



فعلاً صدق من قال وردة تخلف شوكة.
وله في خلقه شؤون.